أول مركز للقياس والتشخيص الطبي يخدم 1100 من ذوي الإعاقة

احوال – الرياض – خالد الشهراني
بدأ مركز القياس والتشخيص التخصصي التابع لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة والذي تم افتتاحه مؤخراً بالتعاون مع وزارة التعليم، باستقبال المستفيدين وتقديم خدماته التشخيصية والتقييمية للأطفال من مختلف الفئات العمرية، وسط إقبال متزايد من الأسر الباحثة عن خدمات متخصصة تسهم في وضع خطط علاجية دقيقة لأبنائهم. وذلك بمقر مركز الملك فهد للتأهيل بالرياض.
وقال الرئيس التنفيذي للجمعية د. أحمد بن عبدالعزيز التميمي أن المركز يعتبر أحد ثمار تعاون جمعية الأطفال ذوي الإعاقة ووزارة التعليم برعاية ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة. مشيراً إلى أن المركز يعتبر الأول من نوعه لخدمة أكثر من 1100 حالة سنويًا، من خلال كوادر وطنية وكفاءات متعددة التخصصات وتقنيات حديثة تتيح سرعة التشخيص وجودة النتائج.
وأوضح التميمي أن المركز يستقبل عشرات الحالات المحالة من وزارتي التعليم والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى المراجعين المباشرين من الأسر الراغبة بالخدمات. مؤكدًا أن جميع الحالات تخضع لعمليات تقييم شاملة تشمل الجوانب الطبية والحركية واللغوية والنفسية، وبيّن أن المركز حرص على تشغيل العيادات التخصصية وفق أعلى المعايير الطبية والفنية التي تطبقها المملكة، والتي تواكب من خلالها المواصفات الطبية والصحية الدولية، لضمان تقديم أعلى مستوى من جودة الخدمات.
الجدير بالذكر أن أعمال المركز تأتي امتدادًا للشراكة النوعية بين القطاع الخيري والقطاع الحكومي، التي تعكس ثقة الجهات الحكومية بدور جمعية الأطفال ذوي الإعاقة وخبرتها المتراكمة منذ أكثر من 40 عاماً في رعاية الأطفال ذوي الإعاقة وتعمل على تطوير خدماتها وتعزيز برامجها الرامية إلى تمكين الأطفال وتحسين جودة حياتهم، ويعكس العلاقة الوثيقة بين الجمعية والجهات الحكومية التي تمثلت في وزارة التعليم
كما يذكر أن المركز تم تدشينه قبل شهرين بدعم شركة التصنيع الوطنية، وبحضور رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس مبارك الخفرة وعدد من أعضاء شرف الجمعية ومنسوبيها، ويُعد المركز الأول من نوعه في المملكة، حيث يقدم خدمات شاملة ومتخصصة للتشخيص والقياس تستهدف الأطفال واليافعين من الولادة وحتى سن 21 عامًا، عبر مجموعة من العيادات التخصصية المجهزة بأحدث التقنيات الطبية والنفسية واللغوية والحركية.