
أحوال – عبد الله صالح الكناني
نشأ الذكاء الاصطناعي كمجال علمي مستقل عام 1956، بقيادة العالِم الذي صاغ لأول مرة مصطلح “Artificial Intelligence”.
- سبقه عدد من المفكرين والرياضيين الذين مهدوا له، في الأربعينيات عندما طرح سؤال: “هل تستطيع الآلات التفكير؟” واقترح اختبارًا نُشر عام 1950 في مجلة الفلسفة مايند، طرح تورينج السؤال “هل يمكن للآلة أن تفكر؟” واقترح ما يسمى الآن اختبار تورينج ( تورينج، 1950 ). هذا الاختبار الذي أطلق عليه تورينج نفسه “لعبة التقليد” هو طريقة للحكم على ذكاء الآلات – وبشكل أساسي، ما إذا كانت الآلات قادرة على “التفكير”.
أولى الدول التي استخدمت الذكاء الاصطناعي:
بدأ رسميا في عام 1956 في كلية دارتموث في هانوفر بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال انعقاد مدرسة صيفية نظمها أربعة باحثين أمريكيين: جون مكارثي، مارفن مينسكي، ناثانييل روتشستر وكلود شانون.
لكن استخم في بداياته:
- بدأت بتطوير تطبيقاته في المجالات العسكرية والطبية والبحثية في الستينيات.
- تبعتها بقوة في السبعينيات والثمانينيات من خلال مشروع الحواسيب الذكية.
- في العقود الأخيرة، دخلت بقوة دول عدة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الصناعية والتجارية.
استخداماته الحالية:
- تحليل البيانات الضخمة، والتنبؤ بالأنماط الاقتصادية والصحية.
- المساعدات الذكية مثل و.
- السيارات ذاتية القيادة
- التشخيص الطبي المعتمد على الصور وتحليل الجينات.
- الروبوتات الصناعية والخدماتية.
إلى أين سيصل بنا ؟
- من المتوقع أن يصل إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي خلال العقود المقبلة، أي أن الآلات ستتمكن من أداء أي مهمة معرفية يؤديها الإنسان.
- سيتوسع دوره في:
- الإدارة الذاتية للمدن الذكية.
- الأبحاث العلمية المعقدة (الطب، الفضاء، الطاقة).
- التعليم الشخصي المتكيف مع كل طالب.
- يتوقع أن يسهم في رفع الإنتاجية العالمية بنسبة تصل إلى 15 تريليون دولار بحلول 2030.
- التالي مايمكن أن يكون ملهم للتعلم من خبير مستشار أمني: