المحليات

هل مرت دروس كورونا بدون أن نستفيد منها ؟

Listen to this article

 

غميص الظهيري – مكة المكرمة.

مرت علينا سنتان أو أكثر خلال تعرضنا لفايروس كورونا خفنا كثيرا من انتشار العدوى . ورتبنا أوراقنا وحافظنا على الاحترازات الصحية بكل احترافية.

ومنعنا كثافة حضور الزواجات . وكذلك حددنا عدد حضور المناسبات الأسرية . وكانت النتائج مرضية . قللنا من هدر الأموال في المناسبات..

إلا أننا حال بعضنا يقول رجعنا كما كنا في السابق فتحت قصور الأفراح وكثرت المناسبات وكثر الحضور وازداد هدر الأموال . فهل كلنا رسبنا وراحت دروسنا هباءً منثورًا .. وهل  رجعنا بعد أن توفرت سبل النجاح أمامنا؟

كثرت مواشينا وتوالدت من بداية كورونا ولائم مناسباتنا لم تتجاور ذبيحتين إلى ست ذبائح بالكثير ومضت أمورنا على ما يرام لكن سرعان ما نكصنا على أعقابنا – لماذا ياسادة ياكرام؟

أُهلكت المواشي وكثر الإزعاج استقبالات من بعد العصر حتى العشاء وإغلاق شوارع وتعطيل مصالح وسفريات وحوادث ومصاريف – لماذا رجعنا بعد أن تذوقنا الراحة وحفظ الأموال من العبث والإسراف؟

ليتنا استمرينا والله أن الإسراف مكروه ومنبوذ عند العقلاء.

شبه الله المبذرين بإخوان الشياطين كنا في قديم الزمان نشتكي من غلاء المهور والآن نشتكي من وجبة العشاء وقصور الأفراح.

فايروس كورونا علمنا الاختصار في المناسبات وقلص عدد الحضور لكن يا فرحة ما تمت . رجعنا لعاداتنا السابقة وبشدة.

كم تمنيت أن شيوخ القبائل يكون لهم دور في حث أفراد قبائلهم للاستمرار في الاختصار في مناسبات الزواج .. ومحدودية الحضور على الأسرتين أسرة المتزوج وأسرة الزوجة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. كلام سليم يا ابوفهد المبذرين اخوان الشياطين واسأل الله ان يزيل الهم والغم عنا وعنكم وجميع المسلمين

    تحياتي لك 

  2. مرت بفضل الله وكرمه وبقي الوعي غالبا عن أذان كثيرا من الناس … 

زر الذهاب إلى الأعلى