باقي صكة

عبدالرحمن المجرشي
تتكرر عبارة باقي صكة من الكثير من محترفي البالوت بل حتى من المبتدئين في هذه اللعبة الشعبية ولكنها بمثابة الصاعقة على ربات البيوت لما يلحقهن من متاعب بسبب هذه اللعبة .
فهل هي بالفعل باقي صكة أم أنها صكة تلو الأخرى حتى أذان الفجر؟
لقد تفككت كثير من الأسر في مجتمعنا بسبب رضوخ رب البيت إلى هذه اللعبة وشغفه بها وعزوفه عن بيته ومسؤولياته وذهابه الى الاستراحات حتى أنصاف الليالي !
أما آن الأوان لندرك مدى الضرر المترتب على هذا الهوى والشغف الذي أصبح روتيناً أرعناً، والعودة الى التفكير في تربية الأبناء على مبادئ الشريعة الإسلامية وزرع المبادئ والقيم النبيلة في نفوسهم أما سئمنا هذا المنوال والسهر بعيداً عن المنازل وبعيدا عن زوجاتنا وأبنائنا أما آن الأوان لنحكم عقولنا والجلوس مع الأبناء والوقوف بجانبهم وتلبية احتياجاتهم، فمتى نصحى من سباتنا ونراعي مشاعر زوجاتنا القائمات بواجباتنا وحضانة اطفالنا، ألا نجلس مع انفسنا قليلاً ونتسائل الى متى؟
فهل ننتظر حتى حدوث مالا يحمد عقباه ؟
وختاماً “كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته”