هل يمكن أن يتغلب التطبيع على الطبع؟

الباحث الأمني. لواء م/ طلال محمد ملائكة 

* الخيول العربية معروفة بطبعها الأصيل وجينياتها المتوارثة فيها ولكن هل يمكن ترويضها وتطبيعها؟.

•⁠ ⁠الإنسان العربي الأصيل خلقه الخالق بجينات لا يمكن التلاعب بها.

* قمم الجبال (كجبل النور وكطويق وغيرها في أرجاء جزيرة العرب) راسخة جذورها، وطبعنا بعزنا وسيستمر بإذن الله تعالى.

* هل شاهدتم مسابقات جمال الخيول العربية وكيف هي تستعرض قوتها وجمالها وجموحها… أكمل أنت يا الأصيل و (لنا في شهيد الأمة الفارس العربي والإسلامي الأصيل مثل رائع).

* هل تابعتم أحاديث سليل السيف منذ الأحداث وأخرها ما يخص الإبراهيمية.

* تلك الدول العربية الأصيلة طبعت مع الكيان الصهيوني المحتل وشرعت أنظمتها وشراعها دون الرجوع لشعوبها العربية الأصيلة… سيأتي زمن تراجع فيه حساباتها وما أتمناه أن لا تندم… لا سيما حينما تتعمق في علم التاريخ وتتفكر في هيرتزل وسايكس بيكو وفرساي وو.

•⁠ ⁠هناك فارس أصيل في جزيرة العرب “مهد حضارة العرب والإسلام” بشموخه وعزته وطبعه وتقواه عبر عن مخافة من ذلك اليوم الثقيل في السفينة بالبحر الأحمر والتزمت به سلالته النبيلة ولا زال التاريخ حتى يومنا هذا يتذكرهم. * فرحت وفرح العالم العربي والإسلامي حينما شاهدت الفارس العربي يتبوأ منصة الأمم في نيويورك والاعتراف بدولة فلسطين قبل مدة.

حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين قيادة وشعبا. (الملائكة.