
أحوال – متابعات
حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الأحد، موسكو من “عواقب كارثية” في حال أقدمت على استخدام أسلحة نووية في حربها على أوكرانيا بحسب مانشر عبر مواقع الأناضول.
وقال سوليفان، في تصريحات لقناة “إيه بي سي” الأمريكية: “تواصلنا بشكل مباشر وخاص مع الروس وبمستويات عالية جدا، وأكدنا لهم أنه سيكون هناك عواقب كارثية إذا ما استخدمت روسيا أسلحة نووية في اوكرانيا”.
وأضاف: “كنا واضحين معهم وأكدنا لهم أن الولايات سترد بحزم إلى جانب حلفائنا وشركائنا”.
وتابع: “لا يمكننا توقع ما يحدث في روسيا مع وجود (الرئيس فلاديمير) بوتين وما نستطيع فعله هو مواصلة الدعم لأوكرانيا، ودعم حقها في الدفاع عن نفسها ودعم سيادتها ووحدة أراضيها”.
واعتبر أن “الاحتجاجات ضد قرار بوتين استدعاء 300 ألف من جنود الاحتياط إلى أوكرانيا والاستفتاءات الصورية لضم مقاطعات أوكرانيا إلى روسيا إنما هي مؤشرات على أن روسيا تعاني بشدة” في حربها.
والأربعاء، أشار بوتين في كلمة مباشرة للأمة بثها التلفزيون الرسمي، إلى تصريحات كبار ممثلي دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” حول “إمكانية استخدام أسلحة الدمار الشامل النووية ضد روسيا”.
وخاطب الغرب بالقول: “أود أن أذكركم بأن بلادنا لديها أيضا وسائل تدمير مختلفة وأحدث من الموجودة في دول الناتو”، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وجاءت تصريحات بوتين بعد يوم من إعلان عدة مناطق تسيطر عليها موسكو شرق وجنوب أوكرانيا، اعتزامها إجراء استفتاء للانضمام إلى روسيا.
ياتي هذا التحذير بعد تصريح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف الخميس الماضي 2022/9/22 م، إن موسكو بإمكانها استخدام الأسلحة النووية الاستراتيجية، لحماية مناطق في أوكرانيا.
وأوضح ميدفيديف في بيان،، أن إقليم دونباس ومناطق في أوكرانيا سيتم ضمها إلى روسيا، وأن الدفاع عن هذه المناطق، لن يقتصر على الإمكانات التي توفرها التعبئة الجزئية، بل يمكن استخدام جميع أنواع الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة النووية الاستراتيجية.
وقال ميدفيديف: “سيكون استفتاء في جمهوريات دونباس وغيرها من المناطق التي ستنضم إلى روسيا، وستعزز القوات المسلحة الروسية المنشآت الدفاعية في جميع المناطق المشمولة”.
وأضاف: “للدفاع عن هذه المناطق، لا يمكن استخدام الإمكانات التي توفرها التعبئة فحسب، بل يمكن استخدام الأسلحة النووية الاستراتيجية”.