
فاطمة الغربي
قال صلى الله عليه وسلم :(صاحبُ العلم يستغفر لهُ كُل شيء حتى الحوت في البحر )
في اليوم الخامس من شهر أكتوبر من كل عام يحتفل الناس باليوم العالمي للمعلم وهو اليوم الذي يُقدر فيه جهودهم ومشاركاتهم المبذولة في حب بناء الوطن وإنشاء أجيال مُتعلمة تبني مستقبلها وبتنشئة سليمة.
هذا هو المعلم الذي أعطى وأجزل بعطائه .من ضحى بوقته وجهده وصحته.
من علّم أن يكون للنجاح قيمة وكيف يكون الإخلاص في العمل.
هاهم الذين أحتضنوا العلم وتغلبوا على مصاعبه.
من علّموا كيف يُخط الحرف عندما كانت حروفهم أول الخطوات إلي ميدان المعرفة والعلم.
علّمونا مكارم الأخلاق وأهمية الثقافة وقوة الإعتزاز بالدين والوطن.
من أنشأوا في دواخلُنا أن العلم نور .والقراءة غذاء.
من حوّلوا الفشل إلي نجاح.
هذا هو المعلم الذي بنى الحضارات الإسلامية ولكن كانت هذه البداية من أشخاص أهتموا بتوصيل هذه المعلومات وبذلوا قُصارى جهدهم لكي نتعلم ونقف على أولى درجات المستقبل وبكل تفوق.
فأصبح هُناك المهندس والعالم والوزير والطبيب والرئيس القيادي في عمله ومنهم الكثير بالقطاعات العسكرية من حماة الوطن.
من حثوا على الصفوف الأولى وهم من أهلها. وحثوا على البذل لهذا الدين وهم بالمقدمة.
فلولاهم لم نتوصل إلي مانحن عليه الآن.
والآن أقول :لأن للنجاحات أُناس يقدرون معناه وللإبداع أُناس يحصدونه لهم منّا كُل الإحترام والتقدير
شكراً لكل معلم ومعلمة بكل أكاليل الزهور فأنتم من نفتخر بكم
لكم دعواتنا
بأن يديمكم بكل صحة وعافية وأن يحفظكم يامن ترفعون وسام الأخلاق الحسنة والصفات الحميدة على صدوركم وأن تُنشر السعادة في طريقكم وأن يجعل لكم من الجنة نصيب تهنئون به.