
أحوال – رجال ألمع – عامر آل عامر:
ضرب الشاب عبدالله زايد عبدالله الألمعي30 عاماً أروع الأمثلة في التضحية والإيثار، حين تبرع بكليته، للمريضة مستوره العجمي لينهي معاناتها مع الغسيل الكلوي، طالباً بذلك الأجر والمثوبة من الله عز وجل.
وقال عبدالله الذي يسكن في محافظة رجال ألمع” عندما شاهدت إعلان طلب تبرع لإحدى المواطنات تخيلتها وهي تصارع الآلام بعد تعرضها لفشل كلوي، وأصبحت تتردد بشكل دائم على مراكز غسيل الكلى، فقررت أن أسهم في تخليصها من آلامها ووضع حد لمعاناتها اليومية والألم والحالة النفسية لوالديها وإخوانها جراء ما يلمسونه ويشاهدونه يومياً من حالتها الصحية مع الغسيل الكلوي وعزمت على التبرع لها بكليتي”.
وأوضح عبدالله “أنه فور ظهور نتائج الفحوصات الطبية التي خضعنا لها في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وأثبتت التوافق بيننا في التبرع لم أتردد لحظة في إجراء العملية والتبرع بجزء من جسدي لها.
وأضاف الألمعي بأنه لم يكن يحتمل رؤية أي مريض وهو يصارع المرض وساعات الألم ثلاث إلى أربع مرات أسبوعياً ومعاناة والديهم وأشقائيهم عندما يرون صحة المريض في تدهور يومي ولذلك قررت أن أضع حداً لمعاناتها بأن أتبرع لها بكليتي وبفضل الله ثم بجهود ومهارة الفريق الطبي تكللت العملية ولله الحمد بالنجاح.
هذا وقد عبرت مستوره العجمي عن سعادتها الغامرة بوقوف هذا الشاب الألمعي بجانبها وتبرعه بكليته والتضحية من أجلها مؤكدة أنها لن تنسى هذا الموقف الإنساني النبيل شاكرة ومقدرة لكل من تابع حالتها الصحية.
وبدوره عبر شيخ قبيلة بني ظالم برجال ألمع التي ينتسب لها المتبرع الشيخ تركي الرفيدي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما يقدمونه من خدمات للمواطنين في جميع المجالات خصوصاً في القطاع الصحي وما يحظى به المواطنون والمقيمون من رعاية وعناية.
وثمن الجهود التي بذلها الطاقم الطبي والتمريضي والمنسقين قبل العملية وبعدها في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ، وحث الجميع على التبرع بالأعضاء من أجل إنقاذ الأنفس، لما فيه من خير يعم المجتمع، ويعزز من ترابطه
وقدم شكره وتقديره لابن القبيلة الشاب الشهم عبدالله زايد الألمعي على هذا التبرع طالباً الله عز وجل أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وأن يجزاه بما قدم جنات النعيم وأن يشفي المريضة ويشفي جميع مرضى المسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
كما عبر مراسل صحيفة أحوال الإلكترونية في رجال ألمع عن إيصال تحيات رئيس التحرير ونائبه وجميع أسرة التحرير لهذا الشاب الذي قدم اروع الأمثلة في تبرعه للمريضة العجمي وأن مثل هذا الشاب يجب أن يقتدى به في إنقاذ حياة الآخرين وإعادة الامل بالحياة وأن هذا العمل أجره على الله عز وجل.
كما عبر نائب رئيس التحرير بصحيفة أحوال الإلكترونية الأستاذ علي عسيري عن خالص شكره أولاً لمراسل صحيفة أحوال في رجال ألمع على تغطيته هذه الأحداث بتقارير مفصله ، وقال مثل هذا الشاب العظيم الذي اقتدى بقول الله عز وجل ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) يجب أن يشار له بالبنان واتمنى من الجهات ذات العلاقة تكريمه على ماقدم وتضحيته الانسانية وبذلك فليقتدي الآخرون.





الله يكتب اجره وربي فعل عظيم منك يا عبدالله
تلقاه بالجنه
والله مثله يستحق التكريم هذا اقل شي نسويه
لاجل ندعمه نفسيا ومعنويا
الله يجزاك خير يالالمعي ويكثر من امثالك وربي الدنيا بخير