أسيرة حب الأحلام

أ. ريحانة الزهراني
أني واقفه حائره أعاتب قلبي أم أعاتب عقلي أم أعاتب القلم الذي يكتب القصائد ليلاً ونهاراً وحين الوصول إلى كتابة أسمي عندها أنتهى حبرها هذا هو . حظي السيء الذي يجول في هذا الرحاب الواسعة دون أن يرسم لي السعادة التى أحتاجهاهذه الأيام وأبحث عنها دون جدوى لا أعلم أني أسير في طريق لا نهاية له أسير في طريق كله أحلاماً وردية ليست حقيقية لكن حتى لو كانت أحلاماً كانت جميلة جداً وجدت في هذه الأحلام قليل من جرعة السعادة التي كنت أبحث عنها.ولكن راجعت الحقيقة ورجعت أعاتب
قلبي الذي حملني إلى هذا الطريق و أعاتب عقلي الذي لم يُفكر أن هذا الطريق لا نهاية له وإنني أسير وأسير في طريق لا أعلم أين المخرج!
في ليلة سوداء مظلمة أسير وأسأل وأتحدث مع نفسي مثل المجنونة تائهة مشتتة الأفكار لاأعلم أين الطريق وهل يوجد مخرج طوارئ لا أعلم ماذاسيكون مصيري و بعدها أيقنت أن طريق الحب لا نهاية له فمن يعلم طريقاً لنهاية هذا الحب فليخبرني.



