وجد وتقدير

أ. خالد تاج سلامة
دعوني أيها الزملاء……أحلم بأن يعود لإيقاع حياتنا تلك النغمة الحلوة لموروثاتنا فالأنسان مهما بلغ شأناًومكانةً هو ذلك الذي يمتد وينثني نحو المجرة راحلاً فيكثر حساده. ويقل حاسدوه. فتنعكس الصورة من حاسداً إلى محسود ومن مأمول إلى أمل.
قيمة المرء ماقد يحسنه ورحم الله إمرءاً عرف قدر نفسه.. يا منجي يارب نجنا من أنصاف الكتاب والشعراء وأشباه الفنانين.
فلنفرق بأنفسنا التي هدمها الوهن ونزرعها حباً ووروداً وزهوراً لتفوح شذاً وطيباً على كل من حولنا.
لعل أعترف أن بيني وبين الكلمة الشاعرة عشق مقيم أحلق معها إلى عوالم شتى للإبداع الذي أصبح اليوم سلعة مستهلكة لكثرة ما نطلقها على عواهنها متى نسمي الأشياء بأسمائها.
جمال النفس ينعكس على ما حولها ليت شعري متى نعطي لأنفسنا وقتاً يسيراً من الوقت المستقطع لتجميل منظرنا وهندامنا لنجملها بمكارم الأخلاق.
سادتي المشاعر الصادقة تُهدى ولا نركض لطلبها والهدية لا نتسولها بل تأتينا دون أن ننتظرها أو نلاحقها.. فهي أغلى بكثير من مد الكفوف وذرف الدموع-