فرق المشاة في المملكة يحتفلون بالمربي صالح البركاتي

أحوال- الجموم – غميص الظهيري
أحتفلت فرق المشاة بالمملكة العربية السعودية مساء الأربعاء  بزميلهم في رياضة المشي أو قل السير على الأقدام الأستاذ والمربي صالح علي البركاتي بأحد قصور الأفراح بالجموم إحدى ضواحي مكة المكرمة.

كانت ليلة من ليالي الوفاء والتقدير والتعبير الصادق عن أخوة وزمالة قل أن تجدها في عصرنا الحالي بأن يجتمع عدد كبير من عشاق رياضة المشي من كافة أرجاء المملكة للاحتفاء بالبركاتي بعد أن تقاعد من التعليم مبكرا بناء على طلبه.. وقد أجمع من حضر أو أرسل عبارة تدل على ما يعبر عن صادق الألفة والتقدير تجاه المحتفى به.
حيث بداء الحفل من بعد صلاة المغرب إلى ساعة متأخرة من الليل في كلمات معبرة وقصائده شعرية ملهمة للآخرين خاصة من يتابع هذه القامات وهي تتسلق الجبال وتسبر أغوار الأودية والعقاب لكشف ما يعرف بينهم بالمسار لكنهم وللحق قدموا لنا الكثير من المعارف فكمْ من أثر تاريخي من نقوش تاريخية من مئات السنين وربما كان منها له آلاف السنين أكتشفوها اثنا سيرهم.
وقد حضر الحفل رئيس تحرير صحيفة أحوال الإلكترونية الأستاذ صالح خميس الكناني وألقى كلمة في الحضور.. عبر من خلالها عن شكره للقامات الكبيرة في جميع مسارات المملكة وهم يقدرون بعضهم البعض في مودة وشموخ الرجال كشموخ تلك الجبال التي يصعدون إلى قممها بدليل هذا الحفل.. وتناول ما وجدنا عليه من أثار تاريخية للمستشرقين وهم يجوبون الجزيرة العربية ومنهم من قدم وصف للمكان الذي زاره ومنهم كان هدفه جمع معلومات فسجلهم التاريخ.
وتمنى الكناني على من يتخذ السير رياضة أن يسجل مشاهداته فكثيرا ما نجدكم في اكتشاف لآثار قديمة ونقوش تاريخية أتمنى أن يسجل كل شخص من يمتهن رياضة السير عادة ويجد ما يمكن أن يكشف لنا تاريخ من سبقنا في الأرض أن يسجله ويبحث في الآثار المكتوبة وعند كبار السن بموقع الآثار ونبه إلى أهمية أن ما يقوم به فرق المشاة  من عمل والبركاتي أحدهم أنهم زادوا من ثقافتنا بما سجلوه بصور وأحاديث عن مواقع كانت مجهولة وأصبحت الآن معروفة.

وتطرق الى الكنوز التاريخية في مكة المكرمة ولعلكم تسهمون في ابرازها وتحديد مواقعها.

وهنأ الكناني في كلمته المحتفى به صالح البركاتي على محبة الآخرين له بدليل هذا الجمع.. وذكر ما قام به البركاتي للجموم كمكان وسكان من دور في كشف كثير من المواقع التاريخية ولعله يسجلها في مؤلف للأجيال القادمة.

وقد تخلل الحفل بعد ذلك كثيرا من عبارات الثناء من الحاضرين عبر حديثهم في أشعار وكلمات مؤثرة بالشكر والتقدير وإحصاء بعض مناقب المكرم في كلمة للدكتور/ عبد الله الشهراني من فريق تمنيه بمنطقة عسير تحدث فيها عن خلق وأخلاق المكرم التي كان لها الأثر الطيب في نفوس من سار مساراته وجاوره بالخطى.
ثم عبر الأستاذ عبد الله البشيري رئيس نادي الشوامخ بمكة المكرمة عن الدور الكبير الذي يقوم به الأستاذ صالح البركاتي للفريق من دعم وحسن توجيه بما أسهم به مع بقية الزملاء بالمحافظة مع كل عنصر من أعضاء فريق الشوامخ أو غيرهم في مسارات تكون مشتركة.
ثم تحدث الأستاذ عبد العزيز الخزمري عن معرفة وزمالته بالبركاتي والأدوار التي كان يقوم بها وعن تلك الروح الطيبة الصادقة التي يحملها البركاتي في إثارة منه للآخرين على نفسه وهو في مسار صعب المسير.
ثم توالت فقرات الحفل من كلمات وأشعار في ثناء على البركاتي إلى أن وصل بالحفل قبل نهايته تقديم شيلة إهداء من الرحال محمد صالح الزهراني والرحال عبد الرحمن اليزيدي للمحتفى به وأداء المنشد صالح حسن الظهيري… وقد تفاعل مع تلك الشبلة الحضور جميعا حتى طلب إعادتها لمرات لما فيها من تعبير بكلمات لامست شغاف القلوب لأنها تعبر عن كل من كان في تلك الأمسية من حب وتقديرللمحتفى في وصف ما كان يقوم به من جهود.
بعد ذلك قدمت الهدايا والدروع للمحتفى به وهو يعبر عن شكره وامتنانه لما هو فيه من رافقه المسارات في أحضان الطبيعة وزملاء العمل.
وفي نهاية الحفل عبر المحتفى به الأستاذ صالح البركاتي عن شكره وتقديره لكل من حضر وكلف على نفسه بالقدوم من خارج منطقة مكة المكرمة ليسعدني ويسرني بشوفته ويعبر لي عن مكانتي في ذاته.. فلل الجميع الشكر والتقدير والعرفان بالجميل واختتم كلمته بالدعاء لوالديه ولجميع الحاضرين وكل من تواصل معه وعبر عن صدق مشاعره… في منشور:

بعد ذلك كان لعريف الحفل محدثكم ” غميص ” كلمة أعادفيها الترحيب بالمحتفى به كزميل وصديق وشريك مسارات عبر مناقب الطبيعة السهل منها والجبل. ورحب بمن حضر وفي ذات الوقت قال إن إقامة هذه المناسبة من كافة فرق المشاة في بلادنا العزيزة الحاضرون منهم والغائبين.. ودعاهم إلى تناول وجبة العشاء.. عندها اختتم الحفل بعد ذلك بتوديع البعض لبعضهم والمحتفى به.