أ. غميص الظهيري
من هؤلاء الرجال الشيخ متعب بن أحمد الظهيري -رحمه الله- رحمة الأبرار كان بيته مدهال للضيفان، ليلا ونهارا ينصاه الأجنبي قبل السعودي، كلما زرته وجدت بيته مزدحم بالعمالة الذي يطلبه مساعدة والذي يشتكي من كفيله رحم الله أبا أحمد رجل له جاه عند الجميع كلمته مسموعة وطلبه منفذ تجده يمشي مع الصغير والكبير.
كان منزله العامر مفتوح لجماعته خصوصا الشباب الباحثين عن وظيفة يذهب معهم جميع الدوائر الحكومية والرجل معروف على مستوى المنطقة الغربية.
رحم الله أبا أحمد رجل الكرم والجود والطيبة. كان من أبرك الساعات عنده قدوم الضيوف يستقبلهم بالإبتسامة وسعة البال والترحيب.
كان يحتوي جماعته في المنطقة الغربية يكرمهم ويوصيهم بالتكاتف والتلاحم والصبر على زلات بعضهم، كان يعاملهم وكأنهم أولاده.
أبو أحمد صاحب خلق رفيع وسيع البال يصلح بين الناس بهدوء ولايترك المتخاصمين حتى يصلح بينهم صاحب حكمة ومعرفة الكل يحبه ويقدره حتى كبار المسؤولين في الدوائر الحكومية.
أبو أحمد تزوج ثلاث من النساء وخلف رجال ينشد بهم الظهر أنا أشهد أن أحمد وأخوانه رجال تفتخر بهم قبيلتهم، وقفاتهم مشرفة مع معارف والدهم وبيوتهم عامرة بالضيوف.
رحم الله أبا أحمد غرس فيهم المراجل كلها الشيخ متعب بن أحمد الظهيري لازال ذكره في مجالسنا وكأنه لازال حي بيننا رحم الله رجل المكارم الذي لا زلنا نمشي على خطاه، ونتذكر صنائع معروفه علينا وعلي كل من عرف أبا أحمد.
لن ننسا أبا أحمد الشيخ متعب بن أحمد الظهيري من الدعاء ما دمنا على قيد الحياة. -رحمه الله- وغفر له واسكنه فسيح جناته.. وجعل قبره روضة من رياض الجنة.
لاشك أن الأثر أفعال وليس أقوال. وهذا الأثر يمتد ذكره من قبل المخلصين الأوفياء من بعد صاحب الأثر
وهنا لاتقل مكارم الناقل عن الفاعل وكما قيل من خلّف مامات . فإن لم تكن إبناً أنت صديقاً وفي لايغيب عن ذهنك
مكارم أحبابك واصحابك .. شكراً لك أبا فهد هذا الثناء وإليك التحية
وفق الكاتب وليس غريبا علية . الابداع فالكتابةورحم الله من سار اليه
غرس المكارم
لايثمر الا فالرجال