اليوم الوطني: حكاية تقدم وأمل
أ. هشام نتو
في كل عام، يأتي اليوم الوطني السعودي ليكون مناسبة عظيمة تعكس روح الوحدة والإنتماء والفخر لدى المواطنين. وهو اليوم الذي صدر فيه المرسوم الملكي بتحويل أسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد إلى المملكة العربية السعودية.
هذا اليوم ليس مجرد ذكرى تؤرخ لتوحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، ورجاله يرحمهم الله تعالى، بل هو أيضاً فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات الوطنية التي تحققت تحت قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان.
حيث يفرح الشعب السعودي في هذا اليوم ويحتفلون مرددين أهازيج الوطن، فخورين بما تحقق من تقدم وإزدهار. يشعر المواطنون بالفخر بقيادتهم وبتلاحمهم معها جيلاً بعد جيل، راسمين أبهى صور الوحدة الوطنية في أرقى وأجمل مظاهرها.
اليوم الوطني لم يعد يوماً نروي فيه فقط تضحيات أبطال الدولة بقيادة المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود وجهودهم في توحيد الوطن وبث الأمن والأمان فيه ولزواره من الحجاج والمعتمرين. بل نحكي أيضاً عما وصل إليه وطننا من تقدم وحضارة وإزدهار خلال عقد من الزمن، بقيادة رشيدة ورؤية إستراتيجية تحمل في طياتها نقلة نوعية وحضارية نحو مستقبل مشرق نفتخر به نحن ومن سيأتي بعدنا من أجيال.
فبرؤية طموحة وقيادة تنفيذية شابة، أستطعنا أن نصنع الفارق في العديد من المجالات الحيوية والتقنية والصناعية والترفيهية والإجتماعية والتعليمية الإبتكارية ، وتقدمنا على العديد من الدول المتقدمة.
فمجالات التطور عديدة ولا يسعها مقال أو تقرير، بل هي حياة جديدة يعيشها المواطن السعودي، ويلمسها كل من يزور المملكة من سياح وحجاج ومعتمرين.
هذا التطور يمتد في العديد من الإصلاحات الحكومية والإدارية وزيادة الشفافية، مروراً بالإصلاحات الإجتماعية على مستوى الأسر والأفراد، وصولاً إلى الخدمات النوعية الجديدة في المجالات الصحية والإقتصادية والقضائية، بالإضافة إلى تطوير القدرات العسكرية والدفاعية. وأيضاً في السياسات الدولية التي نتج عنها تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية دولياً.
اليوم، نحن نتحدث عن ما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من تقدم وحضارة عززت مكانتها العالمية والدولية. فقد نمت المملكة بقيادة حكيمة وبسواعد أبنائها، وعززت مكانة شعبها على المستوى العالمي.
إذ جعلت القيادة الحكيمة المواطن محور التطور وركيزة النجاح والتقدم، حيث تلمست أحتياجاته وسعت لتحقيقها بما يضمن تحسين جودة الحياة.
نحن اليوم نعيش مرحلة أنتقالية نوعية من الحضارة والتقدم على الأراضي السعودية، مليئة بالتفاؤل والحماس، مدعومة برؤية شابة وحيوية وبهمة أبناء طويق الشرفاء، ملتفين حول قيادة حكيمة.
اليوم نحن متقدمون، وغداً سنكون متفردين بإنجازات عجز عن تحقيقها من سبقنا. حفظ الله قيادتنا، ووفقها لما تقدمه لشعبها وزوار بلاد الحرمين، لما هو خير للبلاد والعباد.
رداً على مقالتك، اخي هشام
أتفق تماماً على أهمية اليوم الوطني السعودي في تسليط الضوء على إنجازات المملكة تحت القيادة الرشيدة.
هذا اليوم لا يقتصر فقط على استذكار الماضي المجيد، بل هو احتفاء بالتطور الذي يعزز مكانة المملكة عالميًا.
الرؤية الطموحة تستمر في صنع مستقبل مشرق يفخر به ساكنو الوطن.
مقال جميل والاجمل ان رؤية المملكة كان لها ناتج كبير فانتجت لنا المبتكرين والمفكرين والمبدعين والمخترعين في جميع المجالات من الطب الى التقنية من صغير السن الى الشاب الى الكبير والكل يتنافس ويطمح ان يسبق العالم الى اظهار وطنه باحسن حله وانه وطن يسابق الزمن في التقدم العلمي تحت مظلة قيادة حكيمة متانية متزنه في افعالها قبل اقوالها وهو الوطن الذي يفعل ولا يقول سوف افعل
شكرا للكاتب هشام نتو ولصحيفة احوال