
أ. كمال مصطفى
رفع الأستاذ محمد عبد الرحمن الراجحي- وجميع الحضور فى بدايه جلسه ديوانية الراجحي الثقافيه بجدة – أحر العزاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز سلمه الله بوفاة صاحب السمو الملكي محمد بن فهد بن عبدالعزيز ال سعود رحمه الله واسكنه فسيح جناته وانا لله وانااليه راجعون.
ثم تحدث الراجحى عن توزيع الصناعه في المدن السعوديه ثم نقل الحديث عن هذا الجانب الى عدد من الضيوف الكرام نذكر منهم الدكتور سليمان النمله والدكتور غسان القين بإسهاب، عما شهدتها المملكه العربية السعودية على مـدى العقود الماضية من مسيـرة تنمية صناعية نابضة بالحياة مدفوعة بالتمكين الحكومي من خلال تطوير وتمكين مدن المستقبل، وذلك عبر مسيرتها الممتدة لأكثر من عقدين سعت خلالها إلى تطوير الأراضي والمدن الصناعية والبنى التحتية المتكاملة، وتوفير بيئة متطورة ومحفزة للإستثمار بالشراكة مع القطاعين العام والخاص.
ومع انطلاق رؤية السعودية 2030، التي اعتمدت الصناعة خيارًا استراتيجيًا لإثراء هياكل الإقتصاد الوطني، وجعل المملكة قوة صناعية رائدة، ومنصة لوجستية عالمية، وصولًا إلى ترسيخ أركان التنمية المستدامة، أصبحت “مدن” إحدى الجهات الرئيسية لتحقيق التطلعات الوطنية المنشودة، حيث تشرف اليوم على 37 مدينة صناعية في جميع أنحاء المملكة، تضم أكثر من 6.443 مصنعًا، وأكثر من 7.900 عقد صناعي واستثماري ولوجستي، ومساحات مطورة تتخطى 209 ملايين م2، بقيمة استثمارية تتجاوز 415 مليار ريال بنهاية العام المالي 2023م.
وقد تم توزيع المدن الصناعية بالمملكة على شكل قطاعات ثلاث وهى :-
١- القطاع الشرقي.
٢- القطاع الأوسط .
٣- القطاع الغربي .
وتعتبر هيئة المدن الصناعية الهيئة المعنية بتطوير وإدارة مدن صناعية ومناطق تقنية ذات نمو مستدام وبيئة اقتصادية، إضافة إلى تطوير الأراضي الصناعية متكاملة الخدمات وفق أعلى المعايير العالمية، ضمن بيئة عمل تتقسم فيها الأدوار بين “مدن” والقطــاع الخــاص وفق الله قيادتنا الرشيدة إلتي تحرص دائما على تطوير القطاع الصناعي لتصبح المملكة في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية والاجتماعية والبيئة.