أ. غميص الظهيري
الرياضة.. سلوك حضاري وصحة متجددة
الرياضة ليست مجرد حركة، بل هي ظاهرة حياتية تنبض بالنشاط والحيوية، يعشقها الجميع بمختلف أعمارهم وظروفهم. إنها وسيلة فطرية منحنا الله إياها لنحافظ بها على صحتنا وننشّط بها أجسادنا وعقولنا.
ويجمع خبراء الصحة على أهمية ممارسة الرياضة باعتبارها من أنجع الوسائل لبناء جسم سليم خالٍ من السمنة، حيث يُعدّ الكسل والخمول من أبرز مسبّبات تراكم الدهون، وما يترتب عليه من أمراض العصر المزمنة كارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب والشرايين.
قد يظن البعض أن السعادة تكمن في الراحة، ولكن الحقيقة أن السعادة الحقيقية تنبع من الحيوية والنشاط، ومن الشعور بالقدرة على الإنجاز والتحرّك بثقة.
الرياضة أيضًا انعكاس لحضارة الشعوب وثقافتها؛ فكم من كبار في السن تجاوزوا الخامسة والسبعين من أعمارهم ما زالوا يتمتعون بصحة ونشاط بفضل التزامهم بالرياضة، في حين نرى شبابًا في مقتبل العمر أثقلهم الكسل، وأعاقتهم السمنة عن ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
لذا، أوجّه هذه النصيحة لنفسي أولًا، ولكل من يقرأ هذه السطور: اجعلوا للرياضة مكانًا ثابتًا في جدولكم اليومي، بعد أداء العبادات، لتتذوقوا طعم الصحة الحقيقية، وترتشفوا من نبع الرشاقة واللياقة، فالصحة تاج على رؤوس الأصحّاء، لا يراها إلا من فقدها.
كلمات مختصرة جمعت بين الخبرة والممارسة الشخصية من إنسان أعتبره رمزاً للرياضة أولا في المجتمع المكي
وكاتباً متميزاً في تحرير القلم فقد سطر كلمات أختصر فيها محاضرات أوجز وأفاد
شكراً أبا فهد على جميل الطرح
بوركتم
نصائح من مجرب وحقيقة الصحة في الرياضه بأنواعها والإنسان يجب أن يهتم بنفسه ويحافظ عليها من خلال ممارسته لجميع الأنشطة
موضوع في غاية الأهميه يبو فهد وبودي لو تطرقت الي المتقاعدين لأنهم بحاجه الي هذه النصائح أفضل من غيرهم وأغلبهم يهمل نفسه عند التقاعد ويستسلم لضغوط الحياة وهذا قد يسبب في كثير من الأمراض
في المجمل نصائح صحية تساعد الكثيرين على تحسين وضعهم والاهتمام بالرياضه وخصوصا المشي فهو مطلب أساسي لبناء حياه صحيه خاليه من الأمراض
أكد الكاتب الصحفي القدير غميص الزهراني في مقاله على أهمية الرياضة كوسيلة للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض مثل السمنة والسكري والضغط. و يشدد الكاتب ابو فهد على أن النشاط هو سر السعادة الحقيقية، وليس الراحة والخمول. وينصح بجعل الرياضة عادة يومية بعد العبادات لتحقيق الرشاقة والحيوية في جميع مراحل العمر ،كل الاحترام والتقدير للكاتب الصحفي غميص الزهراني على هذا المقال الجميل.
كلام من ذهب ومقال ثمين وكنز من الدرر ولابد من استبدال كورس العلاج بكورس من الرياضة ونحعلها كمواعيد العلاج ونطبق المقوله الوقاية خير من العلاج
شكرا للاستاذ غميص الظهيري على هذا المقال الملهم الذي سلط الضوء على أهمية الرياضة كجزء أساسي من نمط الحياة الصحي، بالفعل، الرياضة ليست مجرد حركة بدنية بل سلوك حضاري يعكس وعي الإنسان واهتمامه بنفسه.
كلماتك لامست الواقع، فالسعادة الحقيقية لا تنال بالخمول، بل تبنى بالنشاط والحيوية.
نحيي قلمك الذي يدعو للإيجابية، ونتمنى أن تصل رسالتك لكل من يبحث عن صحة أفضل وجودة حياة أعلى.
مقال جميل من مربي الأجيال بارك الله فيك أخي الكريم ابا فهد
نصائح من رجل مخضرم له بصمات إيجابية في كل مناشط الحياة الإجتماعية أنه العم غميص .