يعد الرحالة السعودي بخيت بن عبدالله بن فاضل المالكي واحد من أبرز المغامرين العرب ذلك بعد أن تمكن وهو في العقد السابع من عمره من خوض مغامرات مثيرة منها تسلق ( ٦) ست قمم عالمية وكذلك عبور الربع الخالي قطع أكثر من( ١٢) الف كيلو متر
سيراً على الأقدام بين الصحاري والوديان والجبال محققاً بذلك إنجازات غير مسبوقة في عالم الترحال.
بخيت المالكي حول سير حياته من رعي الغنم إلى القمم. لم يكن يعلم المالكي أن سنوات رعي الغنم والتنقل بين الجبال والوديان في شبابه ستقوده إلى عشق الترحال لكن بعد تقاعده قبل (٢٠) عاماُ من الأن تحول هذا العشق إلى شغف حقيقي حيث انضم إلى فرق التسلق والهايكنج واستكشاف المسارات التاريخية هنا تذكر ماضية ووجد ضالته التي عاشها في رعي الغنم ليبدأ رحلة من التحديات والانتصارات التي لا تعرف الحدود.
حيث بدأ بمغامرة من الصحراء.
يقول المالكي أن أولى المغامرات الكبرى له هي رحلة إلى الربع الخالي حيث انضم إلى قافلة ركايب التابعة لنادي الابل التي شاركت فيها ( ٢١) دولة قطع خلالها( ٧٠٠ ) كم من أوبار جنوب المملكه إلى بيرين قرب العاصمة الرياض في( ٢٨) يوماً واجه خلالها مع زملائه عواصف رملية وحرارة حارقة نهاراُ وبروده قاسية ليلاً بالإضافة إلى الرمال المتحركة والعقارب والأفاعي كما كانت الجمال التي رافقت القافلة تعد تحدياً بحد ذاتها حيث كان على المشاركين التعامل معها واطعامها وسقايتها قبل أن يمتطوها كل يوم.
ويقول المالكي عن هذه التحربة كانت من اصعب الرحلات حيث سقطت من فوق ظهر البعير خمس مرات لكنني تعلمت أن الجمال اما تسيطر عليها أو تسيطر عليك.
إعادة أحياء طريق الحجاج.
لم تكن تجربة عبور الثحاري كافية بالنسبة المالكي انطلق مرة أخرى في قافلة درب زبيدة التي شاركت فيها( ١٨) دولة ليقطع سيراً على الأقدام وخلال ١٥ يوماً ٤٥٠كم من الشبيحات شمال من المملكة بالقرب من الحدود العراقية إلى البعايث جنوب حائل ثم عاد التجربة من العرايش شمال حائل إلى البعايث والتي قطع فيها( ٣٦٠) كم خلال ١٤يوماُ من ابرز المحطات التي أثرت في المالكي محطة فيد التاريخية التي استشعر عند مشاهدتها مدى عظمة هذا الطريق الذي انشأته زبيدة زوجة هارون الرشيد لخدمة الحجاج اذ يقول المالكي تكلفة أنشأ هذا الطريق بأسعار اليوم تصل إلى مايقرب من المليار ريال لكنها حين انتهت من بناءه القت أوراق الحساب في بحر دجلة قائلةً اتركوا الحساب إلى يوم الحساب.
صعود( ٦) قمم عالمية
لم يكن الرحالة السعودي راضياً عن الترحال في الصحاري فقط بل قرر مواجهة التحديات الجليدية فصعد( ٦) قمم عالمية من الهملايا إلى جبال أوروبا وآسيا حيث شارك في رحلة للوصول مخيم قاعدة ايفرست البيبسي كامب استغرقت الرحلة( ١٦) يوماً قطع خلالها( ١٩٠) كم بين صعود وهبوط وواجه درجات حرارة تحت الصفر وضيق في التنفس وصداع مستمر بسبب الارتفاع الشاهق لكنه نجح في الوصول إلى المخيم من ذلك يقول كل خطوة واحدة كانت أختباراً للصبر والتحمل لكنها كانت من اعظم تجاربي.
كما انضم المالكي إلى فريق همم لصعود اعلى قمة في أوروبا متحملاً درجة حرارة تصل إلى( ٢٠) تحت الصفر وريحاً عالية ومشقة في استخدام معدات خاصة للسير على الثلج وخلال رحلته مع فريق هايكنج السعودية صعد اعلى قمة في دولة الأردن ليشاهد بنفسه منظراً بانورامياً يطل على( ٤) دول السعودية والاردن وفلسطين وسوريا.
وخلال زيارته إلى الصين صعد الجبل الأصفر أحد اشهر الجبال في اسيا حيث واجه ممرات صخرية شاهقة ودرجات حرارة متقلبة ولم يكتفي المالكي بتسلق الجبال بل مشى على سور الصين العظيم متبعاً المسارات القديمة التي استخدمها الجنود منذ قرون.
كما سار المالكي على امتداد درب الأردن من ام قبس شملاُ إلى خليج العقبة جنوباً مستمتعاً بالمناظر الطبيعية والآثار النبطية ليكون من القلائل الذين اكملوا هذا المسار الشاق.
اطول رحلة مشاها داخل السعودية.
انضم المالكي إلى فريق رحالة الجنوب حيث قطع ١٥٢٠ كم سيراً على الأقدام من المدينة المنورة إلى منطقة نجران وهي تعد اطول رحلة خاضها داخل المملكة كما سجل رقماً قاسياً بالمشي مسافة( ٧٠) كم خلال( ١٤) ساعة متواصلة إضافة الى ذلك شارك في برنامج ارض المليون على قناة MBC1 لمدة( ٣٠) يوماً مع( ١٥) دولة عربية حيث عاش تجربة البقاء في البرية بأقل الموارد وكانت من اكثر التجارب التي أختبر فيها الصبر والقدرة على التأقلم مع الطبيعة القاسية هذا ولم يكتفي المالكي بالرحلات الفردية بل اصبح عضواً في أكثر من( ٤٠) فريقاً للهايكنج والمشي داخل المملكة
مما مكنه على التعرف على المسارات واكتشاف اماكن لم يصل إليها الكثير.
العمر مجرد رقم حسب كلام المالكي..
بعد كل هذه الرحلات والمغامرات لايزال المالكي يؤمن بأن الشغف لايعرف عمراً ويقول بكل فخر اقطع في العام( ١.٠٠٠٠) عشرة الاف كم سيراً على الأقدام حسب احصاءات تطبيق المشي واعتقد ان العمر مجرد رقم والروح الشغوفة لاتعرف حدود.
ويبقى طموح المالكي لايتوقف عند هذا الحد بل يخطط لاستكشاف المملكة بالكامل سيراً على الأقدام وتسلق المزيد من القمم العالمية مؤمناً بأن كل رحلة تحمل تحربة جديدة وقصة لاتنسى..
يعد هذا التقرير جزء بسيط مما حققه الرحال العالمي بخيت المالكي متعه الله بالصحة والعافية أبا عبدالله انموذج فريد يحتذى به في هذا العصر:
ماشاء الله تبارك الله ..
هذا البطل يحتاج مؤلفات في سيرته العطره ناهيك عن انجازاته الرياضيه على مستوى العالم فعلاً يعتبر نموذج وايقونه في رياضة المشي وتسلق الجبال ..
نسأل الله العلي القدير ان يمده بالصحه والعافيه ومزيداً من الانجازات الرياضيه ..
العم بخيت شهادتنا فيه مجروحه فهو اخ وصديق لنا جميعاً ويعتبر محفز للجميع ..
شكراً من الاعماق لكاتبنا القدير الاستاذ غميص الظهيري والشكر موصول لصحيفة احوال على تسليطها الضوء على هذا البطل ونشر بعض انجازاته الرياضيه ..
موجز تاريخي جميل لمسيرة العم بخيت الله يىزقه الصحة والعافية
الكاتب الاستاذ غميص الظهيري امده الله بالعافية على هذا التقرير حيث اطلعنا على قامة وهامة وعلى انجازات تبث الطاقة والحيويه في النفس فهنيئا
لصحيفة احوال بمثل هذا الكاتب
شكرًا للكاتب غميص الظهيري على هذا التوثيق الرائع لمسيرة الرحالة بخيت المالكي، الذي جسد معنى التحدي والطموح، وحول سنوات الرعي إلى إنجازات ترفع لها القبعة. قصة المالكي تؤكد أن العمر مجرد رقم، وأن العزيمة تصنع المستحيل. من الصحاري إلى القمم، ومن درب زبيدة إلى سور الصين، كتب اسمه في سجل الكبار. تحية تقدير لهذا البطل، ولمن أضاء مسيرته بهذا المقال الملهم
من أعمق وأصدق ما قرأت عن مغامرات البطل العم بخيت
صديق القمم العالمية والمحلية …
مهما ذكرنا عن هذا البطل لن نوفيه حقه ( شهامة وطيب وصدق وكرم وعزم وهمة وإصرار )
بارك الله للعم بخيت وللجميع في صحتهم ومالهم وأهليهم وذرياتهم ..
وشكراً من الأعماق للكاتب المميز الأستاذ/ غميض الظهيري
على هذا المقال الأكثر من رائع عن شغف الرحال بخيت للمغامرات ..
الرحالة بخيت المالكي علم سخر حياته في المغامرات
والاستكشاف داخل المملكه وخارجها
إضافة الى ماكتبه إعلامينا القدير غميص الظفيري
في تقريره الشامل الضافي الوافي وهي لفته منه لابراز
بعضاً من سيرة الرحالة الرائع بخيت المالكي
أن هذا الرجل هادئ الطباع خلوق لاتمل من مجالسته
وسواليفه ما اروعك يابخيت فلا غرابة ان حبتك الصحاري
وقمم الجبال بعد البشر .. سيرتك عطرة وفقك الله واسعدك
جميل جدا هذا التقرير عن الرحاله العالمي بخيت بن عبدالله المالكي وقد إشتمل على رحلاته في جميع المراحل ولا زال ابا عبدالله يعطى الكثير من الوقت والجهد في سبيل إنجازاته ما شاء الله تبارك الله وبه وبمثله نفخر ونعتز بمعرفة وفقه الله وأسعده
شكرا ابا فهد على ما سطرت يداك
بكل فخر نُثني على الجهد الكبير الذي بذله الإعلامي غميص الظهيري في إعداد هذا التقرير الملهم عن مسيرة الرحالة العالمي بخيت بن عبدالله المالكي – رمز العزيمة والإصرار، ونموذج فريد يُثبت أن الشغف لا يشيخ، وأن القمم تُصعد بالعزم لا بالعمر.
إلى عشاق الهايكنج والمغامرة:
لا تتوقفوا عند حدود الراحة، فكل خطوة في الجبل أو الصحراء هي درس في الصبر والانتصار. اجعلوا من الأرض كتاباً، ومن المسارات سطوراً تحكون فيها قصصكم للأجيال القادمة.
وللمجتمع بأكمله:
الرياضة ليست فقط لياقة جسدية، بل حياةٌ متجددة، وصحةٌ مستدامة، وروحٌ لا تنكسر. لا تجعلوا الكسل يقيدكم، فالطريق إلى السعادة يبدأ بخطوة، فابدؤوه اليوم.
تحية تقدير لأبي عبدالله، وتحية شكر لغميص الظهيري، ولكل من يُلهمنا لنكون أفضل مما كنا عليه.
ماشاء الله تبارك الله ..
هذا البطل يحتاج مؤلفات في سيرته العطره ناهيك عن انجازاته الرياضيه على مستوى العالم فعلاً يعتبر نموذج وايقونه في رياضة المشي وتسلق الجبال ..
نسأل الله العلي القدير ان يمده بالصحه والعافيه ومزيداً من الانجازات الرياضيه ..
العم بخيت شهادتنا فيه مجروحه فهو اخ وصديق لنا جميعاً ويعتبر محفز للجميع ..
شكراً من الاعماق لكاتبنا القدير الاستاذ غميص الظهيري والشكر موصول لصحيفة احوال على تسليطها الضوء على هذا البطل ونشر بعض انجازاته الرياضيه ..
موجز تاريخي جميل لمسيرة العم بخيت الله يىزقه الصحة والعافية
الكاتب الاستاذ غميص الظهيري امده الله بالعافية على هذا التقرير حيث اطلعنا على قامة وهامة وعلى انجازات تبث الطاقة والحيويه في النفس فهنيئا
لصحيفة احوال بمثل هذا الكاتب
شكرًا للكاتب غميص الظهيري على هذا التوثيق الرائع لمسيرة الرحالة بخيت المالكي، الذي جسد معنى التحدي والطموح، وحول سنوات الرعي إلى إنجازات ترفع لها القبعة. قصة المالكي تؤكد أن العمر مجرد رقم، وأن العزيمة تصنع المستحيل. من الصحاري إلى القمم، ومن درب زبيدة إلى سور الصين، كتب اسمه في سجل الكبار. تحية تقدير لهذا البطل، ولمن أضاء مسيرته بهذا المقال الملهم
من أعمق وأصدق ما قرأت عن مغامرات البطل العم بخيت
صديق القمم العالمية والمحلية …
مهما ذكرنا عن هذا البطل لن نوفيه حقه ( شهامة وطيب وصدق وكرم وعزم وهمة وإصرار )
بارك الله للعم بخيت وللجميع في صحتهم ومالهم وأهليهم وذرياتهم ..
وشكراً من الأعماق للكاتب المميز الأستاذ/ غميض الظهيري
على هذا المقال الأكثر من رائع عن شغف الرحال بخيت للمغامرات ..
الرحالة بخيت المالكي علم سخر حياته في المغامرات
والاستكشاف داخل المملكه وخارجها
إضافة الى ماكتبه إعلامينا القدير غميص الظفيري
في تقريره الشامل الضافي الوافي وهي لفته منه لابراز
بعضاً من سيرة الرحالة الرائع بخيت المالكي
أن هذا الرجل هادئ الطباع خلوق لاتمل من مجالسته
وسواليفه ما اروعك يابخيت فلا غرابة ان حبتك الصحاري
وقمم الجبال بعد البشر .. سيرتك عطرة وفقك الله واسعدك
جميل جدا هذا التقرير عن الرحاله العالمي بخيت بن عبدالله المالكي وقد إشتمل على رحلاته في جميع المراحل ولا زال ابا عبدالله يعطى الكثير من الوقت والجهد في سبيل إنجازاته ما شاء الله تبارك الله وبه وبمثله نفخر ونعتز بمعرفة وفقه الله وأسعده
شكرا ابا فهد على ما سطرت يداك
بكل فخر نُثني على الجهد الكبير الذي بذله الإعلامي غميص الظهيري في إعداد هذا التقرير الملهم عن مسيرة الرحالة العالمي بخيت بن عبدالله المالكي – رمز العزيمة والإصرار، ونموذج فريد يُثبت أن الشغف لا يشيخ، وأن القمم تُصعد بالعزم لا بالعمر.
إلى عشاق الهايكنج والمغامرة:
لا تتوقفوا عند حدود الراحة، فكل خطوة في الجبل أو الصحراء هي درس في الصبر والانتصار. اجعلوا من الأرض كتاباً، ومن المسارات سطوراً تحكون فيها قصصكم للأجيال القادمة.
وللمجتمع بأكمله:
الرياضة ليست فقط لياقة جسدية، بل حياةٌ متجددة، وصحةٌ مستدامة، وروحٌ لا تنكسر. لا تجعلوا الكسل يقيدكم، فالطريق إلى السعادة يبدأ بخطوة، فابدؤوه اليوم.
تحية تقدير لأبي عبدالله، وتحية شكر لغميص الظهيري، ولكل من يُلهمنا لنكون أفضل مما كنا عليه.