أحوال –جزة – إيمان الشاكوشي :
تمكنت الباحثة الأستاذة، أريج يحيى بايحيى من جامعة الملك عبدالعزيز، وبإشراف فريق بحثي طبي، من ابتكار نوعي يساهم في الكشف المبكر عن مرض الخرف المزمن.
والذي يندرج تحته العديد من الأمراض العقلية المختلفة، كمرض الزهايمر، الذي ظل منذ عقود يعتمد في تشخيصه على بعض النماذج التجريبية السريرية، وعدم تحديد مستوياته والكشف المبكر له. ما يصعب تشخيص مرض الخرف.
فوق أن معظم التشخيصات الطبية تستند على الاختبار المعرفي الورقي، أو الأجهزة الطبية عالية التكلفة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، بناء على ذلك، كان هناك حاجة متزايدة لاستخدام الطرق الحاسوبية في تشخيص مرض الخرف للاستفادة الكاملة من المزايا التي توفرها التكنولوجيا المتقدمة .
وقد أستند هذا الاختبار على البيئات الافتراضية، التي تعطي إيجابيات إضافية ودقيقة للاختبار المعرفي، ويسمح للمريض أن يُزج في بيئة مُحكمة ومسيطر عليها، ويمكن من خلالها فهم التفسيرات الأولية و تحديد مستويات المرض في المراحل المبكرة، على أساس البيئات الافتراضية جنبا إلى جنب مع خوارزميات التعلم الآلي المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
.
الجدير بالذكر أن “أريج” حصلت على براءة الاختراع من المكتب الامريكي لبراءات الاختراع في تطوير نظام تشخيص مرض الزهايمر
وقالت أريج بايحيى الحاصلة على براءة اختراع عن جهاز لتشخيص الزهايمر: إن الاختراع هو عبارة عن جهاز لتشخيص مرض “ألزهايمر” يعتمد على برنامج حاسوبي لبيئات افتراضيه تعتمد على اختبارات معرفية ليتم تحليلها بواسطة خوارزميات الذكاء الاصطناعي
موضحة أنها بدأت تبحث حول الفكرة منذ عام 2018 وها أنا اليوم أوثق الاختراع عالمياً
