مقالات

المشكلة خطيرة والحل بسيط

غميص الظهيري

حدثت لي إصابة تسببت في تأثر ثلاث فقرات في أسفل الظهر، عانيت منها كثيراً .. كان لا يمر شهر أو أقل إلا وأنا مقعد لا أستطيع الحركة، وسببت لي متاعب خاصة في العمل قبل التقاعد، ولكن أثناء وجودي في العمل مع الحركة كانت خفيفة بعض الشيء.

لكن اشدت الحالة بعد التقاعد، راجعت عيادات العظام سنين حتى تم تحويلي من مستشفى النور التخصصي بمكة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، نظراً لخطورة العملية، وعندما راجعت عيادات العمود الفقري في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وجدت كبير جراحي العمود الفقري أمريكي، وجه لي كم سؤال عن سبب الإصابة وطبيعة العمل الذي كنت أمارسه، فشرحت له كل شيء، قال أنا أعتذر عن إجراء العملية نظراً لتأثيرها على بعض الأجهزة، منها الجهاز البولي والإخراجي أكرمكم الله ورفع قدركم..

حسب كلام المترجم وجه لي نصائح وطريقة التعامل والتعايش مع الانزلاق والخشونة التي في الركب، ومن أهم نصائحه المشي وممارسة الرياضة، فتجادلت معه كيف أمشي وأنا مريض وصلاتي على الكرسي..

خلاصة النقاش أعطاني موعد بعد سنة وأوصاني أن أعطيه نتيجة فوائد المشي، ومن فضل الله عليّ، من ذاك اليوم حتى الآن ما راجعت أي عيادة تختص بالعظام.
الآن أمشي مسافات طويلة، وأطلع الجبال، وهذا يعود فضله لله ثم لذلك الطبيب الفاهم، فدعوت ربي أن يهدي قلبه للإسلام لقد عمل لي معروفا بنصائحه المثمرة والمفيدة..

نقلت لكم قصتي، لعلكم تستفيدون منها وتنصحون من تعرفون، لعل الله ينقذ بها مريضا ونشترك جميعاً في الأجر ، أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يمتعكم بالصحة والعافية..

الرياضة مهمة جداً، خصوصاً لكبار السن نظراً لخشونة العظام، إذا استفدتم من قصتي لا تنسوني من صالح دعائكم ودمتم سالمين..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى