الرئيسيةالمجتمع

عائشة القرني من بين أحضان جبال السروات

Listen to this article

 

أحوال – الرياض – محمـد قرهم :

 

عائشة القرني بنت الجنوب وجبالها الشاهقة وأوديتها الخضراء الغنيّة بالزهور والبرك والريحان والكادي ، لم يكن أمام تحقيق حلمها وهمتها عوائق في تغليف وتنسيق الهدايا والكوش وترددها الدائم على أصحاب محال تغليف الهدايا والدروع التذكارية ، في الفترة الماضية بهدف جلب عدد من الهدايا المغلفة والدروع والتي كانت تحضرها باستمرار في مناسباتها العائلية أو الاجتماعية أو الموسمية وغيرها ، ستكون يوماً من الأيام مهنة تزاولها وتجني منها رزقها.

من هي عائشة القرني ؟

الأم العصامية عائشة بنت ظافر القرني قصة كفاح ونجاح بإصرارها على أن تنخرط في هذه المهنة التي أحبتها، ووصفتها بالتجربة الثرية لها والتحدي لتحقيق حلم الطفولة والهواية المحببة لديها والمربحة لها في زيادة الطلب عليها، خصوصاً مع اقتراب فترة الصيف ونهاية العام الدراسي والأعياد والزواجات وحفلات التخرج والنجاح ، وانخراطها بتلك المهنة والتي يغلب عليها الرسم الفني واللمسة الجميلة من قبل الشخص المغلف والمجهز لتلك الهدية. 

مواكبة صحيفة أحوال

وقد كانت صحيفة ( أحوال ) مواكبة لإفتتاح متجرها الجديد حيث تحدثت القرني للصحيفة وتصف ذلك النشاط والمعروف بتغليف الهدايا وتجهيز كوش العرائس من خلال تنسيقها بالزهور الطبيعية والصناعية وكذلك تجهيز الدروع التذكارية وطباعة أسماء المكرمين ، من الأنشطة المربحة التي يزداد الطلب عليها في مواسم الأفراح والأعياد وكذلك المناسبات العادية.

سر المهنة من وجهة نظر القرني

تحدثت عائشة القرني عن السر وراء التحاقها بهذه المهنة وقالت : “منذ أن كنت في صغري وأثناء ترددي على تلك المحال المتخصصة بالتغليف والتنسيق لإحضار هدية أوطلب لأسرتي ، أشاهد العمالة وهي تقوم بعمل تلك الهدية بشكل سهل وبأسعار كبيرة ، وبعدها حاولت أن أقلد ما يقوم به ذلك العامل وقد نجحت – ولله الحمد – في فترة وجيزة ودون مساعدة أي شخص”.

القرني وإفتتاح المتجر والأسعار

وأضافت : قمت بافتتاح هذا المحل ، والزبائن في زيادة نظراً لجودة تغليف الهدايا وكوش الأفراح بشكل جميل ومنظم ، والثقة العالية في الذوق النسائي الفريد ، وعن أسعار تغليف تلك الهدايا قال:” الأسعار حسب طلب الزبون ، والطلبات التي يزداد عليها الطلب هي تجهيز كوش الأفراح وكذلك الدروع التذكارية. 

مطالبة مواقع التعليم

وطالبت القرني الجهات المسؤولة بافتتاح مواقع لتعليم وتدريب الشابات والشباب السعودي على تجهيز كوش الأفراح وتغليف الهدايا وتنسيق الزهور وتكثيف الدورات بذلك ، مشددةً على أن جميع العاملين في تلك المهنة من العمالة الوافدة التي تجني أرباحاً كبيرة دون إستفادة المواطنين والمواطنة من هذه الحرفة الرائعة. 

الزبائن الأكثر تردداً

وعن نوعية الزبائن، أبانت القرني أن أغلب زبائنها من العنصر النسائي والتي تحرص على نوعية الهدية وشكلها وتجهيزها بالشكل المميز، أما الرجال فعادة ما يكون طلبهم دروعاً تذكارية وباقات ورد خفيفة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى