شمسٌ الوطن

طليعة الحفظي
يوم توحيد مملكة الإنسانية و أيقونة الفخر تشرق شمسه من جديد على شعب يجدد المحبة والولاء لقادة الوطن وعرابي السبق الأول بين أمم الحضارة والعلم والإنجازات
وقادة لايدخرون جهداً ولا وقتاً في رقي أمة الإسلام وهذا الوطن ولا يتهاونوا في علو شأنه ورفع راية الدين والعلم والمكانة في محافل العالم أجمع ،حيث أثمرت الجهود في كل مناحي الرفعة والعزة بين أمم العالم قاطبةً.
كيف لا وقد أهدى شباب بلاد الحرمين قادتهم وشعبهم أجمع المراتب الأولى والمراكز العليا في إنجازات العلم والرياضة والإبتكار، وأصبحت بلادنا الغالية لها مكانة عالية، المكانة في قلب كل مسلم وكل سعودي فهي تستضيف وتحتضن أضخم المؤتمرات والمعارض الدولية في جميع المجالات التي تسبر أغوار المستقبل بعد أن تمكنت ومُكِّنت بفضل الله من الثبات على أرضٍ مكينةٍ للحاضر المثمر بكل ماينظر له العالم بعين الدهشة والإعجاب والغبطة أن قد بلغ القادة والوطن والشعب في وجيزٍ من الوقت مالايُبلغ إلا في أمدٍ طويل، وماهذا إلا لأن الجهد كان إستثنائياً فكانت النتائج والإنجازات كذلك
هنيئاً لقادتنا ولنا ما أختص الله به هذا الوطن وهنيئاً للوطن و قادته الأبرار الأخيار ذوي الرؤية والرأي الرشيد هنيئاً له شعبه المبايع على السمع والطاعة لله ولرسوله ولأولي الأمر .