
أحوال – متابعات
ولفت إلى أنه “لدي الحق الدستوري وكل المواصفات للترشح لرئاسة الجمهورية، وأنا مستعد للحوار اليوم وكل يوم مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل، ومن يريد الحوار نحن مستعدون للقائه بشكل ثنائي في بكركي”.
وأضاف “أنا رجل حرّ وعلاقتي شريفة وواضحة مع بيت الرئيس السوري بشار الأسد”. وقال: “أنا مش جاي من جمعية مار مارون”، بل أنا من 8 آذار، ولا أفعل أي شيء لا أؤمن به. وشدد على أن “كل تفاهم في المنطقة من شأنه أن ينعكس إيجاباً على لبنان، وهو مريح لكل من ينظر بإيجابية وانفتاح إلى مستقبل وطنه”. ولفت فرنجية إلى أن “موضوع رئاسة الجمهورية محلي طبعاً، ولكنه حاضر في الاجتماعات الاقليمية والدولية”. وتابع قائلاً: “أنا مرشح ابن تاريخ أفتخر به، لدي قناعاتي ومواقفي، وكل ما اتخذته من مواقف آمنت بها، ولكنني حرّ دائما بمواقفي وخياراتي وأؤمن دائما بالحوار”.
الطريق الصحيح
واعتبر فرنجية أن “موضوع الاستراتيجية الدفاعية يلزمه مناخ إيجابي. وهذا المناخ نلمسه اليوم، ويجب الاستفادة منه والأمور إلى خير وسلم وانفتاح، ونحن على الطريق الصحيح بنسبة كبيرة، ونحن مؤمنون بالانفتاح وبالحوار مع الذين نختلف معهم، ونحن نلتزم بكلمتنا، وأنا اليوم وكل يوم مستعد للحوار والنقاش”. أضاف “أنا أملك شيئاً لا يملكه الكثيرون، وهو ثقة حزب الله وثقة الرئيس السوري بشار الأسد، وأنا أستطيع أن أنجز معهم ما لا يستطيع أن ينجزه آخرون”.
وأكد بأنه لن يذهب إلى جلسة يتحدى فيها السعودية “ويمكن قادر أعمل رئيس بس ما بقدر أحكم، ولذلك أقول إنني لست مستعجلاً والوقت آتٍ”. وتابع “أحترم ما يقوم به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وجرأته، خصوصاً في موضوع إنهاء حرب اليمن”.
وعن العلاقة مع السعودية قال: “نحن مش طالبين مساعدة، نحن طالبين ثقة”، وأنا في حال وصلت للرئاسة سأكون على مسافة واحدة من الجميع، ومن مختلف المكونات، وألاقي الآخرين في نصف الطريق.
وركّز أن “معركتنا اليوم هي طمأنة الجميع، ولبنان يستفيد من كل أجواء التسوية، والبلد بحاجة إلى قرارات واضحة وجريئة ومطمئنة وفق آلية عمل، بعيدا عن الشعبوية”.
بما يتعلق بملف النازحين السوريين، لفت فرنجية إلى أنني “لست مستعداً للتآمر على لبنان من أجل سوريا بل سأتآمر على سوريا من أجل لبنان. ولا يمكن أن أقبل ببقاء النازحين إذا لم يوافق الأسد على عودتهم رغم أنه يقبل بذلك”.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان.