
تحتفل المملكة اليوم بيومها الوطني٩١ لتوحيدها وولادة كيانها العظيم على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله.
الإحتفال بهذه الذكرى العظيمة هو في الدرجة الأولى للتذكير بنعمة الله على السعوديين بالحياة الآمنة الكريمة ، قال تعالى ( وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ) ، كيف لا يحق للسعودية أن تكون عظمى وهي خادمة وحامية الحرمين الشريفين ؟ وهي مركز الكون وقبلة أكثر من مليار مسلم حيث فيها الكعبة المشرفة ؟ وفيها قبر خير خلق الله وخاتم أنبيائه ورسله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. السعودية العظمى بما حباها الله بالبترول الذي يعتبر شريان الحياة للعالم ؛ كيف لا تكون عظمى وهي إحدى دول العشرين الأقوى اقتصادا في العالم ؟ كيف لا تكون عظمى وهي الدولة الوحيدة في العالم التي يحمل علمها أعظم عبارة سطّرها التاريخ البشري ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ؟
السعودية اليوم على موعد مع التاريخ عبر رؤية 2030 بقيادة مهندسها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي يقود مسيرة النهضة السعودية الاوسع بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
السعودية العظمى حكامها يتشرفون كل عام بغسيل الكعبة المشرفة وتغيير كسوتها وتطييبها ، وتطهير المسجد الحرام للطائفين والركع السجود . السعودية العظمى تستقبل كل عام ملايين المسلمين من الحجّاج والمعتمرين و الزائرين فأي شرف أسمى من استقبال وخدمة ضيوف الرحمن وأي دولة في العالم تنفرد به غير السعودية ؟
دام عزك يا بلادي رغم أنوف الأعادي؟ كل عام والسعودية العظمى بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بخير ورفعة وأمن وأمان .
أرفع رأسك أنت سعودي .
منّي عليكم يا هل العوجا سلام .