من خلال خبراتي المتراكمة

أ. أحمد عوض القرني
بناءً على خبرتي التي تمتد لأكثر من ثلاثين عامًا في مجال التعليم، حيث عملت مستشارًا للنشاط الطلابي في تعليم الطائف لمدة عامين، ووضعت خطة التوعية الإسلامية لتعليم الطائف على مدى سبع سنوات، بالإضافة إلى عشر سنوات في الإعلام التربوي بمكتب تعليم الحوية، ومعلم للصف الأول وأدير قناة “الإبداع” لتعليم الصفوف الأولية على تيليجرام. لدي بعض الاقتراحات التي يمكن أن تسهم في تحسين التعليم في وطننا العزيز.
أولاً: أقترح تقليص أيام الدوام إلى أربعة أيام، وهي الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء، مع تخصيص ثلاثة أيام للإجازة هي الخميس والجمعة والسبت.
ثانيًا: ينبغي تقليص وقت الدوام المدرسي إلى أربع ساعات فقط.
ثالثًا: من المهم إعادة مواد الإملاء والخط والتعبير إلى المناهج.
رابعًا: يجب إنشاء مجموعات تشاورية في كل مدينة تضم معلمين ذوي خبرات طويلة في الميدان التربوي.
خامسًا: ينبغي التركيز على إتقان الطلاب للغة العربية.
سادسًا: يجب تعزيز الجوانب العملية في المدارس من خلال إنشاء مختبرات في كل مدرسة للمواد التي تتطلب إجراء تجارب عملية.
سابعا: إنشاء نادي ترفيهي للطلاب في كل مدرسة، مع توفير تذاكر كحافز للطلاب المتفوقين في المواد الدراسية.
ثامنا: تخصيص يوم في الأسبوع لعقد اجتماع مع أولياء الأمور للاستماع إلى اقتراحاتهم وملاحظاتهم.
تاسعا: يجب تخصيص شهر رمضان للعبادة، وكذلك شهر ذي الحجة، مع مراعاة أن لا تؤثر الإجازات على عدد الأيام الدراسية المحددة بـ 180 يوماً في العام الدراسي.
عاشرا: تقسيم الكتب إلى أجزاء فكرة رائعة، حيث يتم اختبار الطالب في جزء معين قبل الانتقال إلى الجزء التالي.
الحادي عشر: أقترح إعفاء طلاب الصف الثالث ثانوي الذين يحصلون على نسبة تفوق 90% من اختبار القدرات والاختبار التحصيلي.
الثاني عشر: تقليص عدد الحصص المدرسية من 24 إلى 16 لتخفيف العبء على المعلمين.
الثالث عشر: التخلص من الكتب الورقية والاعتماد على التعليم الإلكتروني بدلاً منها.
الرابع عشر: الاستفادة من منصة مدرستي من خلال تزويدها بمجموعة من الخبراء المتميزين لتنظيم دورات وورش تدريبية لتطوير الطاقم التعليمي.
هذه بعض الاقتراحات، وإذا تم تنفيذها، أؤمن بأننا سنكون من بين الدول الرائدة في العالم.