
منذ اكتشاف فيروس كورونا القاتل والعالم بأسره يعاني من الفشل الاقتصادي واختفاء الأرباح، وانتشار البطالة، وسقوط الملايين من الأنفس البشرية نتيجة الإصابة بهذا الفيروس القاتل .
لكن المُحيّر هو توالد وتكاثر وتنوع سلالات هذا الكوفيد الخبيث، فلقد استطاع الصمود بل وتحدي الامصال والتطعيمات والتمرد على فاعليتها والنجاة من مصائدها المتنوعة
غير أن هذا الفيروس الشرير كان طالع سعد عند أصحاب المختبرات وشركات الأمصال والتطعيمات والكمامات والمعقمات، فانطبق عليها المثل “مصائب قوم عند قوم فوائد”.
الآن ماذا سيفعل العالم بعد التحوّر الأخير المكتشف في جنوب أفريقيا؟.. هل سينتكس الاقتصاد العالمي ويعود إلى قاع الخسارات المليارين؟.. هل سيعاد فرض إغلاق المنافذ وحظر التجول؟
إن انتشار هذه الجائحة العالمية، يجعل هناك من يتساءل:
أهي حرب جرثومية (باردة) قادمة لا محالة؛ وأنه لا قِبل للعالم بها ولن يستطيع إيقاف نيرانها وتحمل خساراتها.
أم أن العقل البشري العلمي قادر على التصدي لها، مهما كانت متحوراتها..
العالم اليوم في حالة تباين رؤى وتفسيرات .