
غميص الظهيري
بالأمس القريب كُرِّم أكبر معمر في مكة المكرمة من دولة اليمن الشقيقة يدعى أحمد عبده العبري يبلغ من العمر خمسة وتسعين (٩٥) سنة.
مالفت انتباهي وغيري من الحضور ذاك الحب والتقدير لهذا الرجل فأولاده وأحفاده وسكان الحي الذي يقطن فيه هذا المسن كلهم تحلقوا حوله وغمروه بحبهم.
كُرِّم الرجل بحضور أغلب الرياضيين خصوصًا هواة المشي في ليلة حظيت بسيل من التصفيق أثناء دخوله مقر الحفل وحُمِل على الأكتاف وقبَّل رأسه كل من حضر وهم يدعون له بطول العمر وحسن الخاتمة.
يُذكر أن هذا الرجل المعمر يمشي يومياً على مضمار الممشى الواقع في حي العمرة برفقة أبنائه أحدهم عمره (٧٥ سنة) والآخر عمره (٧٠ سنة) بالإضافة إلى أحفاده ومن هذا المنطلق أصبح أكبر محفز لرياضة المشي وقدوة لكبار السن.
أحمد عبده العُبري بحسب كلام أولاده لم يدخل المستشفى قط طوال حياته فهو يتمتع بالصحة والعافية.
هذا الرجل المعمر مثال يُقتدى به في المشي الصحي وأثبت للكل أن العمر مجرد رقم وعندما سألته كم سنة وأنت تمارس المشي قال من طفولتي وأنا امارس رياضة المشي.
المشي يحارب الأمراض وخاصةً السمنة والسكر والضغط والدهون بجميع مسمياتها فالمشي يوسع الشعب الهوائية ويحافظ على المفاصل من الخشونة هذا كلامه ورده عندما سألته عن سبب عدم تعرضه للأمراض رغم كبر سنة.
فرح الرجل بالتكريم وفرح معه أولاده وأحفاده و كل من حضر حفل التكريم.
أُعجبت بفكرة التكريم وبحضور الفرق الرياضية والناس الذين يدعون له بطول العمر وحسن الخاتمة.
اصبت عين الحقيقه ابا فهد فالمشي يحارب جميع الامراض
فعلاً كانت تلك الليله جميله جدًا وخاصه فرحة ذالك المسن
وابناءه بالتكريم ؟؟؟؟؟