على العهد والوفاء نجدد البيعه والولاء

خلود الاسمري
يحتفل الشعب السعودي بالذكرى الخامسة لبيعة المحبة والولاء لولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هذه المناسبة الراسخة في اذهان أبناء بلادنا الطاهرة هي خمس سنوات للإنجازات التي أبهرت العالم وحيرت الشعوب في الحجم وسرعة الإنجاز.
مناسبة ذكرى بيعة سمو ولي العهد بالنسبة للشعب السعودي مناسبة عظيمة تجعلنا نشكر الباري عز وجل على أن وهبه الله ولي عهد خادم الحرمين الشريفين للشعب السعودي، ثم نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و لسمو ولي عهده الأمين التهاني الصادقة لنا كشعب بان أنعم الله علينا باسرة أل سعود التي ولَّاها الله الحكم و قيادة بلادنا منذ مايزيد عن ٣٠٠ سنة حتى الان، والى ان يرث الله الارض ومن عليها. و الذين عملوا بتوفيق من الله لتحقيق نعمة الأمن والأمان و الاستقرار والرخاء لينعم الشعب السعودي بهذه النعم وندعوا الله أن يحفظ السعودية حكومة وشعبا من كل مكروه.
إنها البيعة الخامسة بفضل الله عز وجل بيعة التلاحم والترابط للشعب السعودي الوفي المحب لوطنه و قيادته، ذكرى الفخر والاعتزاز بقيادتنا الرشيدة ووطننا الغالي.
منذ انطلاق رؤية 2030 حققت السعودية تقدما واسعا وإنجازات عظيمه في مواجهة التحديات و تخطي الصعاب بحكمة و رصانة مما جعل لدولتنا الحبيبة مكانة كبيرة بين دول العالم المتقدمه.
المملكة تسير بخطوات كبيرة ومتسارعة في عدة مجالات ملحوظة نحو تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتحقيق الرؤيا المباركة 2030 فالسعودية أولت اهتمامها الكبير خلال الخمس سنوات السابقة لتحقيق التنمية والسعي لراحة المواطنين داخل وخارج المملكة.
ومع البيعة الخامسة لولي العهد نستحضر ما حققته الرؤية السليمة الدقيقة لسموه منذ توليه ولاية العهد التي جعلت بلادنا في مصاف الدول المتقدمة ليس بالقول بل جعل التطور المذهل في جميع الاتجاهات واضحاً وفق خطط واضحة ومن خلالها نستطيع القول انها ابهرت العالم بأسره و اصبح يرى المستقبل الزاهر لبلادنا باذن الله.
هذه هي السعودية تعيش التطور المستمر ويعيش الشعب في رخاء ونماء و يجدد البيعة لولي العهد بالحب والولاء مع الدعاء لـخادم الحرمين الشريفي بالصحة والعافية ولسمو ولي العهد بالتوفيق والسداد واستمرار التطور و الإزدهار وتحقيق الثمار..