الإسراف في ولائم الزواج إلى متى

أ / غميص الظهيري
الحقيقة علمنا فايروس كورونا وتفنن في تعليمنا لكن سرعان مانكصنا على أعقابنا مدري لماذا هذه النكسة هل هذا مرض أستشرى في عروق شرايين عقولنا أم إنه مرض حل بنا..
أنقرضت المواشي مما زاد أسعارها إذا كان كل واحد منا يذبح في وليمة عرسه أو عرس أحد أبنائه ( ٣٠) رأس من الغنم وعليها كم قعود هل هذا كرم أم إسراف أما نخاف من عقاب الله( ٣٠) من الغنم تغني كم فقير تهلك في سويعات.
لماذا لا يُختصر الزواج على أهل العريس والعروس لماذا نوزع كروت الدعوة على من عرفنا ومالم نعرف إذا كان من أجل الرفد فصاحب الوليمة غلطان مهما كان الرفد لن يرد له معشار خسائره يربك نفسه وأهله وجماعته بتجميع البشر.
في الزمن الماضي كنا نشتكي من غلاء المهور والآن نشتكي من قيمة العشاء والقصور لماذا نشق على أنفسنا بطوعنا أنا متأكد لو منع الرفد(بمايسمى بعانية المتزوج) لأسترحنا من هذه الجموع التي تملأ القصر وتملأ المكان بدون مبرر.
أين ذهبوا عقلاء القوم أهل الرأي والمشورة مواشينا أنقرضت أموالنا راحت هدر بدون أي وجه شرع.
تقليد مباهاة وفي الأخير شراء سيارات وديون وقد تكون النهاية سجن.
سؤالي هل يوجد حل وإلا نستسلم للواقع ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل.