
الباحث الأمني لواء.م/طلال محمد ملائكة
ارسل إلي أحدهم محتوى فيديو يتضمن إمتلاء المسجد الأموي بدمشق بالمصليين يوم آخر جمعة والذي يليه يوم أول رمضان المبارك للعام الحالي 1446 هجري.. مذيلا في رسالته بقوله: ( هل هي بداية الصحوة الإسلامية … الخ).
– السؤال الذي أوجه له ولمن يتحمس أثناء القراءة ومشاهدة الفيديو – إذا تيسر له عبر التقنية – والذي اعتبره جميل فكلنا نسعد بامتلاء مساجدنا بالمصلين يؤدون فيه ركنهم الاسلامي بكل طمأنينة وخشوع.
من يتذكر عمليات التفجير الانتحارية بالمساجد والجوامع من قبل بعض المسلمين في بلداننا الإسلامية.. “لنتذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين”.
– من وجهة نظري الخاصة حينما اقرأ مضمون بعض تلك الرسائل والرسالة المصاحبة للفيديو الذي أشرت اليه.
– أتساءل وكلكم ممكن ان تتساءلون ألم يكن هناك إسلام وإقامة شعائر إسلامية ودعوة إسلامية في مدن وقرى سوريا كافة؟
وهل قل أيمان المسلمين خلال رئاسة النظام البائد الهالك.؟
– على يقين ان الكل يريد ذلك الإسلام المعتدل والذي يتعايش مع كل الديانات العالمية والبشرية ومع كل المذاهب والطوائف.
– هذا ما اتمنى، ان يتحقق للبلد الشقيق سوريا.. وقد وعد وبلغ العالم به الرئيس الحالي المؤقت (احمد الشرع والذي كان يلقب بالجيلاني) وهذا فعلا المطلوب للتطبيق من قبل أعضاء حكومته وأي حكومة أسلامية قادمة أو سابقة ولأي دولة أسلامية في العالم.. كما كان أسلافنا عبر التاريخ.
– وليس كما حدث خلال ال 70 سنة الماضية (وانتهينا إلى ما حدث من إرهاب عالمي من أبناء جلدتنا المسلمين و الذي بدأ من أفغانستان “أرجع لتاريخ تسلسل العمليات الأرهابية في العالم وانتهى ليعم ارجاء العالم… للمعلومة لازالت الكلاب الضالة تقوم ببعض تلك الأعمال الأرهابية (كما حدث في الدنمارك وفرنسا قبل أيام) كما أن خلاياه موجودة وفصائل القاعدة وداعش موجودة في ارجاء العالم” .
– المطلوب ليعم السلام في المنطقة العربية هو حل الدولتين ففي تحقيق حل الدولتين خبوت وأفول دعوات كثير من مسببات الارهاب.. حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين قيادة وشعبا والأمة الاسلامية بكل خير.