تميز السعودية على إدارة الحشود

أ. غميص الظهيري
شهد موسم حج عام 1446هـ نجاحًا استثنائيًا، بتوفيق الله أولًا، ثم بفضل جهود القيادة الرشيدة ورجالها المخلصين الذين سخّروا كل إمكاناتهم لخدمة ضيوف الرحمن.
لقد كان حج هذا العام مختلفًا من حيث التخطيط والتنفيذ؛ فقد تم إعداد خطط استباقية، وتوعوية، وأخرى احترافية لإدارة الحشود باحترافية ودقة.. كما أن الطوق الأمني الذي أحاط بالمشاعر المقدسة عكس مدى كفاءة وقدرة رجال الأمن الذين يتمتعون بخبرات تراكمية عالية في إدارة الحشود.
شهدت المنافذ وجميع الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة والمشاعر تنظيمًا محكمًا وخدمات ذات جودة عالية، بفضل من الله ثم بجهود رجال الأمن والجهات ذات العلاقة.. وقد برزت روح البذل والعطاء في كل فرد من أبناء المملكة، من القيادة إلى أصغر مواطن، فجميعهم نذروا أنفسهم لخدمة ضيوف الرحمن.
وفّرت حكومة المملكة العربية السعودية جميع سبل الراحة والأمان للحجاج، من خدمات أمنية وصحية وخدمية متميزة. بل إن بعض التحديات تحوّلت بفضل الله إلى فرص تطوير وتحسين، وشهدنا حضورًا بارزًا للمتطوعين والمتطوعات، والجمعيات الخيرية، والكشافة، الذين عملوا بروح الفريق الواحد كخلية نحل لا تهدأ.
كما تم توفير حنفيات مياه مبردة على امتداد الطرق التي يمر بها الحجاج، إضافة إلى البرادات الصحية، وتوزيع دورات المياه في مختلف المواقع التي يرتادها ضيوف الرحمن.. أُتيحت أيضًا خدمات الإسكان المريح، والمواصلات المنظمة، والخدمات الإلكترونية المتقدمة، مما جعل تجربة الحاج أكثر يسرًا وراحة.
سخّرت المملكة كل إمكانياتها لخدمة الحجيج، وكان العالم شاهدًا على هذا النجاح العظيم.. أشرف على هذه الخطط المباركة كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ونائبه الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز.
القيادات الأمنية واصلت العمل ليلًا ونهارًا، لتنفيذ الخطط المُعدة بدقة، ورجال الأمن تحمّلوا مسؤولياتهم بإخلاص وتفانٍ، فيما قدّم رجال الصحة خدماتهم على أعلى مستوى من الاحترافية.. رجال الدفاع المدني انتشروا في المشاعر ليلاً ونهارًا، وتواجدوا بين المخيمات استعدادًا لأي طارئ، فيما بذل رجال الكشافة جهودًا كبيرة لإرشاد التائهين وخدمتهم.
من جهتها، كثفت أمانة العاصمة المقدسة جهودها في نظافة المشاعر وإزالة المخلفات بطرق احترافية ومنظّمة، ضمن منظومة عمل لا تعرف الكلل ولا الملل، هدفها الأسمى خدمة ضيوف الرحمن.
وقد تحقق النجاح بحمد الله بجميع المقاييس.
دائماً وابداً مملكتنا الغاليه تسخر جميع امكانياتها المتاحه في انجاح موسم الحج وخدمة ضيوف الرحمن فخدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم ..
القليل منا يشعر بحجم هذه الانتفاضه والحركه الدائمه والجهود المبذوله من قيادتنا الرشيده بتظافر جميع الادارات الحكوميه ذات العلاقه في انجاح شعيرة الحج فنحن في مكه المكرمه نشعر بحجم هذه الجهود الجباره بحكم قربنا من الحدث بعكس منهم خارج المنطقه ..
شكراً كاتبنا الفذ غميص الظهيري على ماخطه قلمك الرائع حول هذا الحدث والموضوع المهم فمن لايشكر الناس لايشكر الله ..
مقال يعكس الخبرات المتراكمة لدى رجالاً نذروا أوقاتهم وحياتهم في سبيل الوطن ومن جميع نواحي الحياة ومنهم
معلمنا وأستاذنا
القدير .غميص الظهيري
الذي مافتىء ينثر إبداعه الإعلامي ممزوجاً بخبرات طويله في شتى المجالات وبكل إحترافية ومهنية راقية..
شكراً أبا فهـــــد لقد أعطيتنا دروساً نفهم منها بإن العمر فعلاً
ماهو الا رقم ،وأن الكبر لايزيدنا الا طموحاً وعطاءً فبالعمل الدؤب تروق الحياة،،
هكذا الهمم والطموح لدى
اهل الهمم والتميز
شكرًا للكاتب غميص الظهيري على تغطيتك الرائعة لهذا النجاح المبهر في حج 1446هـ، الذي تحقق بفضل الله ثم بجهود قيادتنا الحكيمة ورجالها المخلصين.
وصفك الدقيق يعكس مدى التنظيم والجهود الحثيثة التي بُذلت لضمان راحة الحجاج وسلامتهم.
إن روح الفريق الواحد والإخلاص الذي لمسناه في كلماتك يعزز فخرنا واعتزازنا بهذا المنجز فلك جزيل الشكر على هذا السرد المميز.
جهود قيادتنا الرشيدة تذكر فتشكر على كافة الأصعدة العربية والإسلامية والعالمية
تنظيم وتنسيق وترتيب وقيادة على أعلى مستوى ولله الحمد
والشكر موصول لجميع الإدارات الحكومية والخدمية والتطوعية والصحية والإعلامية على الخطط والتنفيذ المحكم
والشكر يمتد إلى صحيفتكم الموقرة وشخصكم الكريم في إبراز الجهود والخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام
اولاً الحمد لله على النعمة وعلى القيادة الحكيمة
ثانيا ً ترفع القبعة احتراماً وتقديراً لكل من ساهم في خدمة حجاج بيت الله من كافة الجهات .
ثالثاً شكراً ابو فهد على هذا الطرح المميز