قال الله تعالى: {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ} أمة لا إله إلا الله، محمد رسول الله؛ أمة تطوع.. أمة عطاء.. أمة خير.. أمة نماء.
لقد كانت دولتنا السعودية، منذ تأسيسها في الدولة السعودية الأولى ثم الثانية فالثالثة التي نعيشها، دولةً رائدة في العمل التطوعي، حكومةً وشعبًا. فقد تجذّر التطوع في وجدان الشعب السعودي، وظهر ذلك جليًا في خدماته العظيمة داخل الحرمين الشريفين على مدار العام، وبصورة خاصة في مواسم الحج والعمرة. فبذرة التطوع مغروسة في القلوب، وفطرة ربانية أصيلة.
لم يكن التطوع لدى أبناء هذا الوطن أمرًا عابرًا أو مرتبطًا بمناسبة وقتية؛ بل هو جوهر دين، وعطاء صادق، وحب متجدد، ونماء مستمر، وسعادة وروح إيجابية تنعكس على الفرد والمجتمع، في أبعاد خيرية ووطنية ودينية رسمها ديننا الحنيف.
وإن المملكة العربية السعودية مملكة إنسانية عظيمة، يساندها أبناؤها المتطوعون في يومهم العالمي، بمشاركات تنموية نفخر بها، ونترك من خلالها أثرًا إيجابيًا، ونسهم في ميادين الخير، نحو مستقبل مستدام قائم على العطاء والإنسانية، وذلك في يوم التطوع السعودي والعالمي الموافق الخامس من ديسمبر 2025م.
ونحن – قادةً وأعضاءً في الفرق التطوعية – نفخر بما نقدّم، ونعتز بكوننا جزءًا من مسيرة الخير، نساهم في بساتين ومزارع وحدائق وحقول النماء والعطاء والحب والولاء، سعيًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
كما أن تنوّع الفرص التطوعية التي تطرحها المنصة الوطنية للعمل التطوعي أسهم في انتشار الفرق التطوعية في مجالات متعددة، خدمةً للوطن وأبنائه.
إن النماء والخير والعطاء فينا – نحن أمة الإسلام – صفة جليلة وظاهرة عامة، جزء من كياننا، ومن غذائنا وهوائنا ومائنا، لا نحيا إلا بها.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ووفق جميع العاملين لنشر الخير والإنسانية.
أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لقائد فريقي التطوعي التعليم بالترفية الأستاذ / محمد قرهم الزهراني
وذلك نظير جهوده المخلصة بقيادة الفريق وحرصه الدائم على تعزيز روح التطوع والعمل المجتمعي
كما أغتنم الفرصة لأرفع أسمىٰ آيات الشكر والعرفان لمملكتنا العربية السعودية وقيادتنا الرشيدة على دعمها المتواصل والدائم لمبادرات التطوع وتمكينها لأبناء الوطن في خدمة مجتمعهم الذي نفتخر بأن نكون جزءًا من هذا الوطن العظيم الذي يضع الإنسان أولًا ثم يصنع مستقبلًا يفوق التطلعات ..
أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لقائد فريقي التطوعي التعليم بالترفية الأستاذ / محمد قرهم الزهراني
وذلك نظير جهوده المخلصة بقيادة الفريق وحرصه الدائم على تعزيز روح التطوع والعمل المجتمعي
كما أغتنم الفرصة لأرفع أسمىٰ آيات الشكر والعرفان لمملكتنا العربية السعودية وقيادتنا الرشيدة على دعمها المتواصل والدائم لمبادرات التطوع وتمكينها لأبناء الوطن في خدمة مجتمعهم الذي نفتخر بأن نكون جزءًا من هذا الوطن العظيم الذي يضع الإنسان أولًا ثم يصنع مستقبلًا يفوق التطلعات ..