مقالات

حزماً وعزم حرباً ولعب

Listen to this article

  أ. غميص الظهيري

أختيار عنوان المقال أو أي موضوع فكري لم ولن يأتي من فراغ بل هو إلهام من الله للكاتب والمفكر الحاذق الذي ينظر عن بعد لما يدور حوله في ساحة عالم الكبار الذين ينظر أغلبهم دائماً نظراتهم دونيه لمن لايثبت كالصخر في وجه عواتي وهوجاء الرياح.

عالمنا اليوم عالم متغطرس ومتوثب كالأسود الجائعة إذا لم تكن متزمجراً ولك زئير وأشد جوعاً وتوثباً منهم وتنظر لهم بدونية وإحتقار وأنت في أعلى مصاف الكبار.

قلت إن لم تكن متوثباً وإلا إنقضوا عليك وإلتهموك كإلتهام الفئران لقطع الجبن.

عالمنا اليوم لايثبت فيه إلا الأقوياء وأهل الحزم والعزم والنواظر الحمر ولا غرابه أن يتصف السعودي النبيل بالقوة والحزم والعزم فنحن في زمن ملكاً له مكانته الأولى بين الأقوياء إنه سلمان وولي عهده ومعتصم زمانه فيه عنفوان السياسة والحصافة والشباب مهندس رؤية عالمية وثابه بدأنا نلمس ونرى ونلحظ نتائجها الباهرة في كل الميادين تطوراً وتقدماً قبل أن تكتمل مدتها إنه محمد العزم رعاه الله ووالده ونصرهم.

وما فوز منتخبنا بالأمس القريب ولعل الله يكرمنا بالفوز هذه اليلة ولوصول الى مراكز متقدمة في بطولة كاس العالم المقامة الان في قطر على المرشح الثالث للبطولة إلا دليل مؤكد على هذا النهج العظيم والتخطيط السليم العنوان الكبير بكل معانيه عنوان يحمل الأبعاد الرباعية حرباً ولعب وحزماً وعزم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى