
د/ حمدان عبد الله الغامدي
هبط فريق الأهلي لكرة القدم للدرجة الأولى وذلك لا يغير لقبه الذي يُعَرّف به من قِبَل الهيئات الرياضية والإعلام الرياضي ” قلعة الكؤوس” سُجل هذا اللقب بالنادي الأهلي والتصق به ولم يحتل مكانه اي نادي سعودي في كرة القدم وسيضل ملتصقاً به حتى وأن لعب في الدرجة الأولى.
ومايجب ان يعرف ان النادي الاهلي ليس الفريق الوحيد الذي مرت عليه ضروف جعلت منه في وضع غير قادر على البقاء في الممتاز.
الشباب الذي لعب أمام الأهلي المباراة الأخيرة للأهلي في الممتاز كان الأهلي أفضل لعبا من الشباب والذي تحدث رئيس الشباب بعد المبارة أنه دفن اليوم الفرق الأربعة التي تغنى بها الإعلام الرياضي على مدار خمسين سنه مضت.
وللعلم أن الشباب قد تبؤ مقعده في الدرجة الأولى فيما مضى من الزمن وغيره من الفرق المحلية كالقادسيه والوحده والاتفاق ومن الفرق العالميه مانشستر يونايتد و ليفربول وتشلسي ومانشستر ستي و بايرن ميونخ وغيرها ولكن لم تبقى بل عادت بقوة وحققت الكؤوس الغالية مرات و مرات.
ليس هبوط الأهلي نهاية المطاف بل استراحة محارب وسوف يعود بقوته الضاربة التي تعودت عليها الجماهير الراقية، وكان عتب الجماهير فيما آرى على الأجهزة التى كانت قائمة على تدهور الفريق طوال فترة الدوري الممتاز الادارية والفنية ولم تلبي طلبات الجماهير العاشقة.
يؤلمني كمحب للرياضة بشكل عام إنسحاب النفيعي من المدرج قبل نهاية المبارة الأخيرة مع الشباب إذ كان الاجدر له البقاء وتهدئة نفوس اللاعبين و تطمين الجماهير العاشقة للكيان الرياضي الكبير بأن العودة أجمل.
ولعل الفترة القادمة تسمع الجماهير الرياضية أخباراً جيدة بغربلة البيت الاهلاوي و تطايُر الغير مرغوب بهم مع الريح.
الشئ المؤكد بإذن الله تعالى للكيان وجماهيره أن العودة قريبة و ستكون مرعبة جداً..
لان (القلعة باقية شامخة لا تتحطم ) بأذن الله فقط مغلقة للترميم.