أ – غميص الظهيري
مع الأ سف هناك مفهوم خاطيء عند بعض الناس أن التقاعد نهاية الحياة لان البعض منا بني البشر عندما يصدر قرار تقاعده يستسلم للهموم والأمراض النفسية والجسدية
بينما الصحيح أن التقاعد بداية حياة جديدة بداية الإهتمام بالنفس التفرغ للعبادات وكذلك مزاولة الأنشطة بجميع أنواعها التقاعد فرصة لتعويض ما أشغلك عنه العمل.
المتقاعد قادر على العمل في أي مجال تجاري وتطوعي أو رياضي. المتقاعد لدية خبرات تراكمية تجعله يبدع في أي مشروع يتبناه أهم شيء أن يكون المتقاعد لديه ثقافة لا تتوقف مادام أنه قادر على العطاء.
العمر مجرد رقم هكذا هو المتقاعد النموذج الذي يحتذا به في مجالات الحياة، وهو – المتقاعد- مقدر عند عامة الناس ولدينا نماذج من المتقاعدين نفتخر فيهم بصماتهم ظاهرة للعيان في جميع المجالات المجال الرياضي والتطوعي ومجال نشر ثقافة طلب العلم البعض من المتقاعدين تفرغ لإكمال تعليمه ومنهم من أخذ الدورات التدريبية في الإسعافات والبحث والإنقاذ.
المتقاعد الذكي ترك روتين العمل وبحث عن مافاته بسبب إرتباط العمل لأننا نجد نماذج من المتقاعدين سلكوا المجال الإعلامي نراهم كتاب مبدعين شغلوا عقولهم حتى لا تتناسى وتتوقف أمراض الزهايمر وفقدان الذاكرة سببها أن المتقاعد يترك كل شيء المواعيد والتورايخ يستسلم.
وكم من متقاعد تجده بعد سنة أو سنوات من تقاعده تغير شكله. أهمل نفسه حتى ملابسه وكم من متقاعد تجده بعد التقاعد غير حاله إلى الأفضل صحته ونظافة ملبسه ذو رشاقة ولياقة قد تستغرب ولكن هذه الحقيقة المتقاعد هو من يحدد مصيره أما للأحسن أو للهاوية أنا من أولائك المتقاعدين وجدت أن التقاعد فترة إنتقال من العمل إلى الإهتمام بالصحة بعد هم وعنا العمل تذوقت الفراغ فأشغلته قبل أن يشغلني التقاعد بداية وليس نهاية لأهل العقول وأصحاب الثقافة.
ضع لك بصمة أيه المتقاعد والمتقاعدة مادمتم على قيد الحياة لانتتوقف وضع هدف تعلم العلم من المهد إلى الحد.. كمل تعليمك إبحث عن كل مايفيدك وتفيد به المجتمع كن نموذج يقتدي به من بعدك.
أكد لنا متقاعد امس واليوم وغداً بعد تأكدك أن التقاعد بداية وليس نهاية العمر.
