غميص الظهيري
قبيلة آل فلاح إحدى قبائل أحلاف باللسود بتهامة زهران التابعة لمحافظة قلوة، تسكن الجبال في سابق العصر.
آل فلاح اسم على مسمى؛ رجال من نصاهم اكرموه وأعطوه مطلوبه.
كرام شجعان من تعرض لرجمهم ثكلته امه وأحسن الله عزاء أسرته، لا يستخدمون السلاح في القتال، تغنيهم حجارة دهو والحميراء، مطانيخ الرؤوس فرسان في القتال رموز في الطيب والعطاء.
الرجل منهم يمثل قبيلة في كل معنى من معاني الرجولة، وقت النزال تراهم كالصقور تتخطف الأعداء من كل جانب، لا تأخذهم في خصمهم الرحمة.
الكرم والجود والشهامة والنخوة شعارهم، من صادقهم عاش في حمى الله ثم في حماهم، آل فلاح بنيتهم وتركيبتهم الجسمانية تختلف عن غيرهم؛ رجال مثل الجبال تعلموا الشدة والشموخ من تضاريس أرضهم، تلك الجبال الشامخة وتلك الأودية الساحقة، جبلهم دهو وواديهم الحميراء.
عاشوا وتربوا بين الوحوش المفترسة، ولدهم لايعرف الذل والخوف في اللقاء، فرسان وحوش شجعان تخافهم الجن قبل الإنس.
كرامٌ في العطاء، كل من مرت به ضائقة أو حاجة نصى قبيلة آل فلاح.
سمعتهم بين القبائل عز وشرف، لهم في المكارم ذروة سنام. لن أذكر فرسانهم فكل القبائل المجاورة تعرفهم
هذه نبذه مختصرة عن قبيلة آل فلاح وأعتذر عن التقصير فثقافتي لا تؤهلني أن اتعمق في وصف أفعال هذه القبيلة العريقة، ولكن من حقهم عليّ أن أذكر ما عرفته عن عزوتي وتاج رأسي قبيلة آل فلاح
ولي مع القبائل الأخرى وقفات بإذن الله تعالى.
مقال رائع وصفت ومدحت فابدعت ورجال قبيلة ال فلاح يستحقون ذلك وفقك الله ابافهد لكل خير 🌹ابوياسر الشدوي